أحدث الأخبارأخبارألعاب القوىالاخبار المحلية

عبدالرحمن صمبا: سأقاتل من اجل تشريف قطر في الأولمبياد

طوكيو – الوفد الاعلامي

أكد العداء القطري وبطل سباقات 400م حواجز، عبدالرحمن صمبا أن دورة الألعاب الأولمبية تمثل تحد كبير بالنسبة له في مسيرته كعداء وأضاف صاحب الرقم في سباقات الحواجز 400م  ” 46.98ث”  والذي سجله في العاصمة الفرنسية ٢٠١٨ ، انه يتطلع لأن يظهر بأفضل صورة  مدافعاً عن طموحات القوى القطرية في أكبر التحديات وهي دورة الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020.

وأبان العداء القوى في سباقات الحواجز أن هدفه هو تشريف بلاده وتسجيل الحضور القوي في منصة التتويج الأولمبية وهي هدفه منذ الانتهاء من بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة والتي حقق فيها الميدالية البرونزية مسجلا “48.03 ث” كأول أنجاز عالمي له في مسيرته حيث ظفر العداء القوي بالعديد من الأوسمة الملونة على المستوى الإقليمي والقاري وعلى مستوى الدوري الماسي غير أنه لم ينل شرف الوسام الذهبي عالميا  

ويرى البطل القطري أن الفرصة مواتية له في أولمبياد طوكيو الحالي لاعتلاء منصة التتويج الأولمبية التي تمثل حلما لأي رياضي ولكنه يركز في الوقت الراهن على الاستفادة القصوى من كل الإمكانيات التي تتاح له في الوصول لمنصة التتويج الأولمبية وتشريف القوى القطرية بأفضل إنجازات وميداليات الأولمبياد.

ويراهن صمبا كثيراً على تحضيراته الذهنية والبدنية التي ظل يقوم بها في الفترة الأخيرة ومن بينها فترة المعسكر بجنوب افريقيا وتركيا والتي حقق فيها المعدل الفني المطلوب للتحضيرات للحدث الرياضي الأكبر.

وتبدو فرصة صمبا قائمة في الظفر بميداليات في ظل ارتفاع مستواه بصورة تصاعدية .

وقد أصبح أسم عبدالرحمن صامبا معروف عالمياً في سباق 400 متر حواجز، فهو صاحب برونزية 400 متر حواجز في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الدوحة ومرشح حقيقي من أجل تحقيق ميدالية في طوكيو 2020 خاصة أنه فاز بسباق 400 متر حواجز الذي أقيم ضمن لقاء شنغهاي، بالجولة الثانية من بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى 2019، وفيها أحرز المركز الأول للسباق محققا أفضل رقم عالمي في تلك السنة بـ27.47 ثانية، كما سبق وحقق ثاني أسرع رقم عالمي في هذا السباق في باريس سنة 2018، وبالتالي فإنه يدخل المنافسة في طوكيو 2020 بسمعة عالمية كبيرة في منافسات ألعاب القوى وعليه أن يكون في قمة عطاءه عندما تنطلق المنافسة من اجل كتابة تاريخ أولمبي مشرف، فرغم صعوبة المنافسة لكنه يبقى قادراً على فرض أسمه على السابق الأولمبي مثلما فعل في المنافسات العالمية وعلى رأسها الدوري الماسي الذي يضم أفضل المتسابقين في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى