المنتخبات العربية تبحث عن بداية ناجحة في مهمة مونديالية شاقة
ستكون أنظار جمهور الكرة الآسيوي صوب مختلف ملاعب الكرة في القارة اليوم الخميس بحثاً عن انطلاقة ناجحة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وتبدو مباريات افتتاح هذه المرحلة متباينة الاثارة رغم ان بعضها سيكون محاطا بالمخاطر في طريق المنتخبات العربية . وتنطلق مواجهات هذا الدور بمباراة أستراليا وضيفتها البحرين ضمن المجموعة الثالثة، للمرة الأولى في فود كوست.
ويستقبل منتخب اليابان غريمه الصين، على استاد سايتاما حيث يتطلع “الساموراي الأزرق” إلى التأهل الثامن توالياً، فيما يتطلع المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى حسم التأهل الثالث توالياً والسابع بشكل عام، عندما يستضيف اندونيسيا على استاد الملك عبد الله في جدة علما ان إندونيسيا تحلم بالظهور الثاني بعد مشاركتها في 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية قبل الاستقلال.
وتبدو حظوظ كوريا الجنوبية، صاحبة الرقم القياسي الآسيوي بالمشاركة في المونديال (11)، مرتفعة في المجموعة الثانية حيث يستضيف “محاربو تايغوك” فلسطين في سيول.
ويخوض منتخب فلسطين الذي تأهل للمرة الأولى إلى الأدوار الاقصائية في كأس آسيا الأخيرة محققا فوزها الأول على الاطلاق، يخوض هذا الدور للمرة الأولى بحثاً عن باكورة مشاركاته في المونديال.
وعلى استاد البصرة، يواصل منتخب العراق بحثه عن مشاركة ثانية في كأس العالم بعد أولى عام 1986، عندما يستقبل منتخب عمان.
ويتطلع الأردن الذي حقق نتيجة رائعة في كأس آسيا مطلع العام عندما بلغ المباراة النهائية وخسر أمام قطر المضيفة 1-3، رفقة مدربه جمال سلامي، لتحقيق نتيجة طيبة مع الكويت على استاد عمان الدولي.في المقابل، تبحث الكويت التي ظهرت في المونديال مرّة واحدة في 1982، عن فوز أول على الأردن منذ 2014.
وفي المجموعة الأولى، تتطلع إيران إلى ظهور رابع تواليا في المونديال وسابع بشكل عام، عندما تبدأ مشوار الدور الثالث أمام ضيفتها قرغيزستان في فولاد شهر.
وبعد مشاركتها الأولى في المونديال عام 2022 من باب الاستضافة، تبحث قطر، بطلة آسيا في آخر نسختين، عن التأهل من بوابة التصفيات.
وتلعب أوزبكستان الباحثة عن طرد شبح تصفيات 2014 عندما اخفقت في حجز مقعد مباشر بفارق الأهداف، مع ضيفتها كوريا الشمالية المشاركة مرتين في 1966 و2010، في طشقند. وتقام المرحلة الثانية من الدور الثالث الثلاثاء المقبل.
