الشحانية..أخطاء البداية عصفت بالفريق في النهاية

نزار عجيب
هبط الشحانية الى دوري الدرجة الثانية رغم محاولاته للبقاء بدوري نجوم QNB حتى الجولة الاخيرة , وابقى المطانيخ على صراع الهبوط حتى الرمق الأخير وفشل الفريق في تحقيق هدفه بعد ان سقط في فخ التعادل مع الخور منافسه المباشر وهي النتيجة التي لم تخدم الشحانية وعجلت بهبوطه الى دوري الثانية .
موسم الشحانية كان متقلباً حيث جاءت البداية السيئة لتكون احد اسباب عدم بقاء الفريق,ونجد ان الشحانية لم يحسن التعامل مع ملف المحترفين عندما انطلق الموسم حيث عانى الفريق من غياب المهاجم واللاعب الذي يساهم في الانتصارات واستغلال الفرص , وبعد رحيل المهاجم الأرجنتيني لوسيانو لم يتم تعويضه بلاعب بنفس المواصفات , حيث تم التعاقد مع المغربي عبدالعزيز برادة الذي غادر سريعاً دون ترك بصمة .
وطوال القسم الاول نجد ان نتائج الفريق الشحاني كانت متواضعة للغاية وجمع المطانيخ عدداً قليلاً من النقاط وساهمت تلك البداية المتعثرة في تواجد الشحانية بالمركز الأخير وعدم قدرته على تجاوز تلك المحطة في ترتيب أندية دوري النجوم .
وفي الميركاتو الشتوي بدأت ثورة التصحيح في الفريق بالتعاقد مع المهاجم التونسي أحمد العكايشي الذي ساهم في بعض النتائج الايجابية للفريق قبل التوقف الطويل للدوري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد .
وبعد عودة الدوري واجه الشحانية عدة تحديات أبرزها رحيل العكايشي وعلي فريدون من صفوف الفريق وعدم التجديد للمدرب الإسباني خوسيه مورسيا وتم تكليف الوطني نبيل انور بالمهمة في ظروف صعبة للغاية .وتعاقد المطانيخ مع العماني جميل اليحمدي بدلاً عن التونسي العكايشي , وخلال المباريات الست الاخيرة في الدوري قدم الشحانية مستوى مميزاً وخطف الأضواء وكافح حتى الرمق الأخير عندما سقط في فخ التعادل مع الخور بالجولة 22 وهي النتيجة التي لم تكن كافية لبقاء الفريق الذي هبط الى دوري الدرجة الثانية بعد ان جمع 16 نقطة وبفارق نقطة عن الخور صاحب المركز قبل الأخير.
