أحدث الأخبارأخبارأخبار كرة القدمالاخبار المحلية

الجمال : الافتتاح محطة هامة أخرى في رحلة تنظيم الحدث العالمي

أشاد المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتصميم المذهل للاستاد، مشيراً إلى أن الافتتاح يشكل محطة هامة أخرى في رحلة قطر لتنظيم المهرجان الكروي العالمي بعد نحو عام من الآن، والإعلان عن جاهزية استادات مونديالية أخرى خلال الفترة المقبلة. 

وأضاف: “يسرنا إعلان جاهزية استاد الثمامة بتصميمه الفريد الذي يبعث فينا مشاعر الاعتزاز والفخر. نحن الآن في طريقنا لتدشين الاستادات المونديالية المتبقية وفق الجدول الزمني المقرر، حيث سيجري الإعلان عن جاهزية استادين آخرين خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™، هما استاد البيت واستاد راس أبو عبود، يلي ذلك استاد لوسيل في مطلع العام 2022.

وأكد الجمال أن اللجنة العليا تواصل جهودها مع اقتراب موعد انطلاق البطولة العالمية المرتقبة، مشيراً إلى أن مشاريع البنية التحتية لمونديال 2022 شارفت على الانتهاء، مع اكتمال العمل بها بنسبة تتجاوز 98%.

وعن دور الاستاد في خدمة المجتمع المحلي في مرحلة الإرث بعد ختام منافسات المونديال، قال الجمال إن تصميم الاستاد والمرافق الرياضية والمجتمعية الأخرى بالمنطقة المحيطة، روعي فيها تلبية احتياجات السكان منذ المراحل الأولى للمشروع، وأضاف: “نفخر بأن استادات مونديال قطر 2022 لن يقتصر دورها على استضافة مباريات كرة القدم، بل ستحمل أثراً إيجابياً مستداماً في خدمة أفراد المجتمع.”

واختتم الجمال: “سيسهم استاد الثمامة بدور فاعل في توفير منشآت رياضية يستفيد منها كافة أفراد المجتمع بعد انتهاء منافسات كأس العالم، ليصبح الاستاد وجهة مجتمعية حيوية تجسد الإرث المستدام للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.”

وكما هو الحال في جميع استادات كأس العالم قطر 2022؛ جرى تجهيز استاد الثمامة بتقنية تبريد مبتكرة تتيح استضافة الفعاليات والأحداث الرياضية على مدار العام.

وستضم المنطقة المحيطة بالاستاد العديد من المرافق الرياضية ومن ضمنها ملاعب لكرة السلة وكرة اليد والطائرة وحوض سباحة، إضافة إلى مسارات للجري وركوب الدراجات الهوائية تتصل بمسارات الدراجات الهوائية في المنطقة المحيطة، فضلاً عن مساحات خضراء لخدمة أفراد المجتمع، ما يجسّد الإرث الذي سيتركه مونديال قطر للأجيال المقبلة.

ويحاكي التصميم الفريد لاستاد الثمامة شكل “القحفية”، وهي قبعة رأس تقليدية يرتديها الرجال والصبية في قطر والعالم العربي، ويعتبر أول استاد لبطولة كأس العالم من تصميم معماري قطري.

ويأتي افتتاح استاد الثمامة بعد اكتمال خمسة استادات ستحتضن مباريات المونديال، هي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى