Hot Newsأحدث الأخبارتقارير و تحقيقات

من يهبط للدرجة الثانية ومن يخوض المباراة الفاصلة؟

عبدالمجيد آيت الكزار

استأنفت أندية دوري نجوم QNB بعد خضوعها لفحوص فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تدريباتها استعدادا لخوض الجولات الخمس المتبقية بشهري يوليو وأغسطس المقبلين واستكمال الموسم الرياضي الذي كان نشاطه قد توقف منذ منتصف شهر مارس الماضي بسبب التدابير التي تم اتخاذها من أجل الحد من انتشار الوباء.

ومثلما أن الصراع لايزال قائما على لقب مسابقة الدوري والمركز الرابع والأخير بمربعه الذهبي، فإن الأمور بمنطقة أسفل الترتيب لم تحسم نهائيا، حيث لم تتحدد رسميا هوية الهابط مباشرة إلى الدرجة الثانية والفريق الذي سيخوض المباراة الفاصلة أمام منافسه الذي سيحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية على المشاركة بدوري نجوم QNB الموسم المقبل.

الشحانية.. أبرز المهددين

يتواجد الشحانية بموقف الهابط مباشرة إلى الدرجة الثانية بسبب احتلاله المركز الثاني عشر والأخير عقب إجراء 17 جولة برصيد 10 نقاط حصدها عقب تحقيق فوز واحد فقط و7 تعادلات، بينما لم يحصل على أي نقطة في 9 مباريات تعرض فيها للخسارة.

ومن البديهي أن تعتبر مهمة «المطانيخ» بالمرحلة المقبلة التي سيستكمل خلالها دوري نجوم QNB صعبة جدا في كسب تحدي البقاء الذي سيخوضه بقيادة مدربه الجديد الوطني نبيل أنور الذي عين حديثا على رأس الجهاز الفني للنادي بعد انتهاء عقد مدربه الإسباني خوسيه مورسيا الذي أشرف عليه في المواسم الثلاثة الأخيرة، وذلك في متم شهر مايو الماضي ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق مناسب لتجديده.

ويتأخر الشحانية بفارق 4 نقاط عن أم صلال الذي يحتل المركز الحادي عشر ما قبل الأخير والخور الذي يحتل المركز العاشر بنفس الرصيد من النقاط.

الخور وأم صلال في موقف حرج 

قبل خمس جولات فقط من نهاية مسابقة دوري النجوم التي تستعد أنديتها لاستئناف نشاطها فيها، يبدو منطقيا أن مهمة الشحانية الذي سيواجه فيها كلا من الأهلي والسيلية ونادي قطر والريان والخور، تعد شاقة للغاية من أجل الخروج من منطقة الهبوط والوصول لمنطقة الأمان التي تضمن له البقاء، إلا أنه يراهن على أن يصل للمركز الحادي عشر ما قبل الأخير في أسوأ الأحوال حتى تبقى لديه فرصة إضافية يخوضها من أجل تحقيق البقاء عبر المباراة الفاصلة.

خطر الهبوط يهدد أيضا كلا من الخور صاحب المركز العاشر وأم صلال صاحب المركز الحادي عشر ولكليهما نفس الرصيد 14 نقطة.

وسيواجه «الفرسان» في الجولات المقبلة كلا من السد والوكرة والغرافة والدحيل والشحانية، بينما يلعب «صقور برزان» فيها أمام كل من الدحيل ونادي قطر والأهلي والغرافة والسيلية.

الأهلي والوكرة وقطر ليسوا بمأمن من الخطر

لا يتوقف تهديد الهبوط عند الشحانية وام صلال والخور، وإنما يمتد ليصل إلى كل من الوكرة والأهلي ونادي قطر، ولو بدرجة أقل، حيث يحتاج كل واحد منها في الجولات الخمس المتبقية إلى إضافة بعض النقاط لرصيده من أجل ضمان البقاء رسميا.

ويحتل «النواخذة» العائد هذا الموسم للعب في دوري نجوم QNB بعد موسمين أمضاهما بالدرجة الثانية، المركز السابع برصيد 19 نقطة متقدما بفارق الأهداف على «العميد» الذي يحتل المركز الثامن، وهو طبعا يعد مخيبا جدا بالنسبة له عطفا على ما كانت إدارته قد وفرته قبل بداية الموسم الجاري من إمكانيات بشرية لمدربه الإسباني روبن دي لاباريرا من خلال التعاقد مع محترفين أجانب جدد وعدة لاعبين محليين مهمين من أجل المنافسة على المربع الذهبي، غير أنه أخفق في مهمته فأدى ثمن ذلك بإقالته من منصبه.

أما الفريق القطراوي فيحتل المركز التاسع برصيد 17 نقطة، علما بأنه في بداية الدوري كان قد خسر مبارياته الأربع الأولى بقيادة المدرب الإسباني كارلوس ألوس قبل أن يتسلم المهمة المدرب الوطني وسام رزق الذي قرّبه من تحقيق البقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى