Hot Newsآخر الاخبارأحدث الأخبارأخبارغير مصنفقطر 2022

اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظم حملة للتوعية بمكافحة التلوث البلاستيكي

الدوحة، قطر، 25 مايو 2022| في إطار جهودها لتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية والترويج لثقافة إعادة التدوير؛ تنظّم اللجنة العليا للمشاريع والإرث حملة توعوية لتشجيع الأفراد والمؤسسات على الحد من استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وتنطلق فعاليات الحملة في 29 مايو الجاري، بالتعاون مع مؤسسة “سيفن كلين سيز”، لترسيخ الممارسات التي من شأنها مكافحة التلوث البلاستيكي في محيطات العالم، من خلال التشجيع على الاستفادة من المنتجات التي يمكن إعادة استخدامها، بما في ذلك الأكواب والعبوات وأدوات المائدة وغيرها.
وتشهد الحملة ورش العمل تأتي عقب إطلاق برنامج “موجة وحدة” في مارس الماضي، والتي تهدف إلى نشر الوعي في قطر والعالم حول أهمية الحد من استخدام البلاستيك، للتقليل من كميات النفايات البلاستكية.
وقالت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “تشير الأرقام إلى أن ما يعادل شاحنة نفايات كاملة يلقى في المحيطات في كل دقيقة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن النفايات البلاستيكية في محيطاتنا ستفوق كمية الأسماك بحلول عام 2050.”
وأضافت: “يشكل التلوث البلاستيكي خطراً كبيراً على الحياة البحرية، كما يهدد صحة الإنسان، ويتسبب في أعباء مالية هائلة على الاقتصاد. ويتطلب هذا التهديد الذي يواجهه العالم استجابة سريعة من الجميع، أفراد ومؤسسات، وعلينا أن نتكاتف معاً لمواجهة هذا الخطر العالمي.”  
وصرحت المير بأن مبادرة موجة وحدة تعتبر إنجازاً هاماً لدولة قطر التي تقترب من استضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم في المنطقة، وقالت: “تعتبر “موجة وحدة” فرصة أخرى لتعزيز جهود الدولة لاستضافة النسخة الأكثر حفاظاً على البيئة في تاريخ المونديال، ونعمل عن كثب مع مؤسسة “سيفن كلين سيز” لنشر الوعي حول أهمية القضايا البيئية، والمساعدة في ضمان أن تترك البطولة إرثاً بيئياً مستداماً في قطر والمنطقة والعالم.”   
يشار إلى أن الحملة ستتضمن سلسلة من ورش العمل بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في برج البدع، وستجمع المؤسسات من مختلف القطاعات، فضلاً عن استضافة جلسات حوارية لمناقشة التوصيات المستقبلية للتعامل مع التلوث البلاستيكي.
وستركز فعاليات الحملة بوجه خاص على قطاع الضيافة، حيث ستقام سلسلة من ورش العمل حول الحد من استخدام البلاستيك، بهدف مساعدة الشركات العاملة في القطاع على إعداد استراتيجية واضحة للتعامل مع هذه المشكلة.  

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي أشرفنا على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل مؤسسة الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى