الفرسان.. إدارة محترفة وأسرة واحدة..رجب حمزة لـ “استاد الدوحة”: ألزم المنزل وأقرأ القرآن وأحرص على طقوس رمضان

علينا كلاعبين أن نبقى جاهزين في هذه المرحلة

الحكومة وضعت إجراءات احترازية مثالية والحفاظ على صحة الناس هو الأهم

عبدالعزيز أبوحمر

من المرخية إلى العربي، ثم الأهلي، فنادي قطر، وأخيرا وربما ليس آخر إلى فرسان الخور.. الحارس الدولي رجب حمزة يتحدث إلى «استاد الدوحة» عن طقوسه في رمضان وبقائه في المنزل ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، مثل جميع لاعبي كرة القدم في ظل توقف النشاط بسبب وباء فيروس كورونا المتفشي في العالم بأسره.

ويلعب رجب حمزة «34 عاما» حاليا في صفوف الفرسان الذي انتقل إليه الصيف الماضي لموسم واحد قادما من نادي قطر، وقد خاض مع الخور هذا الموسم 6 مباريات.. وسبق لرجب حمزة أن دافع عن ألوان المرخية والعربي والأهلي ثم نادي قطر، كما مثل العنابي لأول مرة في 2007 مع المدرب المغربي حسن حرمة اللـه في التصفيات الأولمبية المؤهلة للأولمبياد.

طقوس رمضانية

يقول الحارس الدولي السابق: لرمضان بصفة عامة طقوس خاصة، أبرزها قراءة القرآن بشكل اكثر والبقاء في المنزل لأطول وقت ممكن، وهذا العام الأمر مختلف بسبب أزمة فيروس كورونا، فنحن ملتزمون بالبقاء في المنزل تماما تنفيذا للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية في دولة قطر.

فيروس كورونا شيء غير جيد للجميع، ونحاول أن نحمي أنفسنا ونحمي المجتمع بالبقاء في المنزل، وهي فرصة للتقارب أكثر مع العائلة والأولاد.

قطر قدمت الحلول

الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة قطر مثالية وأنا أنزل كل عدة أيام (للسوبر ماركت) وأرى الإجراءات على أعلى مستوى للحفاظ على صحة الناس والمجتمع، هي حلول مثالية للغاية وتعكس حرص المسؤولين على صحة الناس والمجتمع، كل شيء آمن وعوامل السلامة في كل مكان، وأنا سعيد بما تقوم به الحكومة.

إيقاف النشاط والدوري

جائحة كورونا اجتاحت العالم كله وكرة القدم توقفت في كل دول العالم، وكان قرار توقف دورينا في وقته، وأنا بالطبع كلاعب يهمني عودة النشاط، فالغياب عن كرة القدم أكبر خسارة للاعبين، ولكن لا يهم، طالما كان ذلك جزءا من الحفاظ على صحة المجتمع، ونحن كلاعبين نلتزم بالبقاء بالمنزل ونطالب الجميع بالالتزام، ولاشك أن الوعي في المجتمع القطري مرتفع جدا، والأهم صحة الناس والمجتمع، وكرة القدم ستأتي عاجلا أم آجلا، المهم صحة اللاعبين والمنتسبين لكرة القدم.

6 مباريات مع الخور

وبالنسبة لي لعبت مع الخور 6 مباريات فقط هذا الموسم والسبب الإصابة، حيث تعرضت لكسر في إصبعي بعد بداية الموسم، وغبت لهذا السبب وشارك زميلي بابا جبريل، ثم عدت الآن وأنا جاهز تماما للمشاركة وأتمنى العودة لمستواي بعد استئناف النشاط، والمهم أن تتحسن نتائج الخور، فلدينا خطط جيدة ومدرب جيد ونحن نسير على خطة للبقاء في حالة بدنية جيدة في ظل توقف النشاط. الخور في وضعية ليست جيدة خاصة أن النتائج لم تخدمنا في المباريات الأربع الأخيرة، لكن كلنا تصميم لتصويب الأمر مع عودة النشاط.  

الاستمرار في الخور

عقدي مع الخور ينتهي بنهاية الموسم الحالي ولا أعرف ماذا يحمله المستقبل، لكن الأولوية للخور صاحب الإدارة المحترفة، والأبرز في نادي الخور هو روح العائلة الواحدة والجميع يتعامل بود، بل ويحلون مشاكل اللاعبين حتى خارج الملعب.

في الخور نشعر كأننا أسرة واحدة والناس قريبون من بعضهم البعض، الجميع أصدقاء، وأنا لاعب في الخور وأشعر حاليا بقدرة كبيرة على العطاء وشعور وعزيمة أكبر للاستمرار في الملاعب والعطاء لسنوات قادمة، والأهم أن يكون اللاعب على قدر التحدي والمستقبل بيد الله.

المنافسة في الدوري

المنافسة في الدوري حامية في القمة، وهناك أربعة أندية تصارع على البقاء، علينا في الخور أن نضاعف عملنا رغم الحظر الحالي بسبب كورونا حتى نكون جاهزين ولدينا القدرة والحافز على تصويب أمورنا في دوري النجوم.

وفي النهاية، أتمنى للجميع شهر رمضان مباركا والبقاء في المنزل حتى نهاية هذه الأزمة، لكن علينا كلاعبين أن نكون جاهزين للعودة للملاعب في أي وقت، وإن شاء الله تنتهي أزمة كوفيد-19 قريبا.