العماني أحمد كانو ل “ستاد الدوحة” :وصافة عميد اللاعبين شرف كبير ..والصعود هدفنا

محمود الفضلي
أبدى العماني أحمد مبارك “كانو” لاعب المرخية فخره واعتزازه بالتواجد في المركز الثاني في قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية بعدما شارك في 179 مباراة مع الأحمر العماني خلال الفترة ما بين 2003 حتى الأن.
وقال كانو في حوار خاص ل: استاد الدوحة ” : فخر كبير في أكون ثاني لاعب في العالم من حيث خوض المباريات الدولية، هو شرف لكل لاعب يمثل منتخب بلاده في أن يحظى بتلك المكانة، والمسألة حقيقة لم تأتي من فراغ بل احتاجت الى مجهودات كبيرة والالتزام لسنوات طويلة، الى جانب تضحيات كبيرة أيضا، أتطلع لمسألة البقاء في الملاعب طيلة تلك الفترة بنظرة احترافية من خلال العمل المتواصل دون الالتفات الى مسألة السن، كنت دوماً أنظر للأمور الايجابية وهذا بالطبع ساعدني على أن أخوض تلك المسيرة الطويلة، وأتطلع الى مواصلة التواجد في الملاعب، كعنصر مؤثر سواء في المنتخب أو الأندية التي العب لها..وفي هذا المناسبة أود التقدم بالشكر ل” استاد الدوحة ” على تسليطها الضوء على هذا الأمر الذي يعد ايجابيا لي وللمنتخب وحتى للأندية التي لعبت لها .
وأضاف كانو: العطاء يبقى هو المعيار الأساسي في تقييم اللاعبين وليس السن، كما أن الإلتزام يمنح اللعب فرص التواجد لأطول فترة ممكنة… بالنسبة لي اللعب منذ 2003 حتى الأن في صفوف المنتخب لم يكن بالأمر السهل، لقد تعاقب على تدريب المنتخب العديد من المدربين، وكنت متواجداً بشكل دائم لأني أحرص على ان أقوم بكل ما يطلب مني، واحرص أن احافظ على مستواي وعطائي.
ومضى كانو : العقلية تلعب دورا هاما في الاستمراية، أحمد الله أني كسبت الكثير من تجاربي الأحترافية، حيث بدأت الإحتراف في سن صغيرة وهذا ما صقل شخصيتي وساعدني على كيفية التعامل مع الضغوط كي احافظ على عطائي ومستواي الذي أهلني لتواجد مع المنتخب ومواصلة اللعب مع الأندية العديدة التي لعبت لها.
لقاء مع برانكو في الدوحة
وكشف كانو أنه عقد لقاء مع الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدرب الجديد للمنتخب العماني في الدوحة قبيل لقاء المرخية مع الريان في ربع نهائي كاس الأمير، مشيرا الى أن المدرب حضر للدوحة خصيصا من اجل متابعته ..وقال كانو :
لقد كان لقاء جيدا، حيث أكد لي المدرب أني من بين لاعبي الخبرة الذين يحتاجهم في صفوف المنتخب، شريطة تقديم المستوى المطلوب، وقال لي انه سيتابعني من خلال مباريات نادي المرخية، وأكد لي أن مسألة بقائي مع المنتخب ستكون رهن جهوزيتي البدنية والفنية….أحمد الله اني كنت في مستوى طيب للغاية في تلك المباراة التي فاز فيها فريقي وحصلت على جائزة أفضل لاعب.
وأضاف : مسألة التنحي لمجرد اعطاء الفرصة للآخرين ، هذا غير موجود في قاموسي، على اللاعب الجديد ان يثبت نفسه كي يجتث مكانه، وعلى لاعب الخبرة ان يحافظ على مردوده مستواه كي يثبت احقيته بمواصلة التواجد، هذه هي المعادلة الصحيحة، وأسعى بكل جد الى مواصلة التواجد مع المنتخب من خلال تقديم أفضل المستويات الفنية مع فريقي وأواصل مسيرتي في خوض المباريات الدولية .
سنتشبث بفرصة الصعود المباشر
شدد كانو على أن فريقه المرخية سيتشبث بفرصه في الصعود المباشر الى مصاف أندية الدرجة الأولى خلال استكمال دوري الدرجة الثانية رغم فارف النقاط الحالي عن الخريطات..وقال في هذا الصدد :
طالما أن الفرص مؤاتية، فإننا لن نرمي المنديل، وسنقاتل من أجل الدفاع عن حظوظنا، التوقف حقيقة ربما لم يكن في صالحنا، كنا نسير في الفترة الأخيرة بطريقة جيدة، خصوصا بعدما حققنا نتائج ممتازة للغاية على مستوى كأس الأمير، نملك كل الإمكانيات التي تؤهلنا لمواصلة السابق نحو الفوز بلقب الدوري وخطف البطاقة المباشر، فالفريق يضم مجموعة طيبة من اللاعبين، خلافا الى جهاز فني كفؤ اثبت قيمته وقدراته.
ومضى كانو : يجب ان نؤكد ان المستويات التي قدمها الفريق في كأس الأمير لم تكن وليدة صدفة، سنحاول بالطبع، وإن لم نوفق فستكون أمامنا فرصة ثانية من خلال خوض المباراة الفاصلة التي أرى انها لن تكون سهلة، فالأفصلية دائما تكون لفريق الدرجة الأولى خصوصا في مسالة رتم المباريات خلافا الى امور أخرى، لكني شخصيا أرى ان الفريق الذي سيواجه المرخية من بين فرق الدرجة الأولى سيكون تحت وطاة ضغط كبير، وليس نحن، لانه سيدرك أن المهمة لن تكون سهلة خصوصا في ظل المستوى الذي قدمه المرخية في بطولة كاس الأمير وقارع فرق كبيرة وانتصر عليها.