Hot Newsأحدث الأخبارأخبار كرة القدمالاخبار المحلية

السد يقلب الطاولة على الدحيل بدوري الواعدين

ناصر حربي

قلب السد الطاولة على الدحيل في دوري الدرجة الأولى للواعدين، فبعد أن كان يتأخر عن منافسه الأبرز على اللقب بفارق نقطتين حتى الجولة قبل الأخيرة الرابعة عشرة، بات يتقدم عليه بفارق نقطة بعد الجولة الخامسة عشرة، وتحقق للسد قلب الطاولة على الدحيل إثر تحقيقه للانتصار على منافسه الدحيل في مواجهة القمة التي جرت بينهما برسم الجولة الخامسة عشرة الأخيرة قبل توقف منافسات الدوري حينذاك وفقا لبرمجة رزنامة الموسم، ثم ما حدث من استمرار التوقف بسبب قرار إيقاف المناشط الرياضية تطبيقا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.

وتنحصر المنافسة على اللقب بين ثنائي المقدمة فقط السد والدحيل بعد أن زاد الفارق النقطي اتساعا بينهما وبقية الفرق المنافسة الثماني الأخرى، وأبرزها «الأهلي» الذي كان منافسا للمتصدر والوصيف، بل والفريق الوحيد المتفرد بكونه الذي لم يخسر أي مواجهة أفضل حتى من صاحبي الصدارة والوصافة قبل تراجعه وتقهقره خلال الجولتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة بتعرضه لخسارتين تواليا من أبرز منافسيه الدحيل والسد، وهما الخسارتان الوحيدتان اللتان تعرض لهما هذا الموسم.

صراع اللقب وتقلّب الموازين 

المنافسة على حسم البطولة، وفارق النقطة في دوري النخبة للواعدين، يمكن القول عنه بأنه العنوان الكبير للصراع على اللقب هذا الموسم الذي لم يحسم بعد بين كبيري منافسات دوريات الفئات السد والدحيل أو الدحيل والسد في ظل بقاء ثلاث جولات من نهاية الدوري.

وقد نجح السد الوصيف السابق في إشعال الصراع على اللقب مجددا بفضل انتصاره الصعب والأهم في قمة الدوري بهدفين لهدف على الدحيل المتصدر السابق، وليرتقي بانتصاره إلى قمة الترتيب قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري، علما بأن انتصار السد كان بمثابة رد الدين للدحيل الذي كان قد انتصر عليه في مواجهة قمة الذهاب بالجولة السادسة، وتقدم الدحيل حينها إلى الصدارة بعد أن كان يتأخر بفارق الأهداف عن السد، ولتستمر صدارة الدحيل بعد انتصاره ذاك حتى خسارته الأخيرة من منافسه الذي سلب الصدارة منه.

وكان السد قد استمر في ملاحقته وضغطه على الدحيل المتصدر السابق بمواصلته لانتصاراته قبل انتصاره الأخير عليه في الجولة الأخيرة الخامسة عشرة، وكان أهم تلك الانتصارات انتصاره المهم في مواجهة قمة الجولة الرابعة عشرة بهدفين لهدف على الأهلي المنافس الآخر له مع الدحيل، والذي ظل منافسا ثالثا بين فرق المقدمة، إذ بانتصار السد المهم على الأهلي ضرب عصفورين بحجر واحد بنجاحه في ابعاد الأهلي كليا عن المنافسة على اللقب والوصافة، والأهم انه ظل ملاحقا للمتصدر حينها الدحيل، مبقيا على فارق النقطتين فقط معه، بل وبات الصراع على اللقب محصورا بينه والدحيل فقط قبل مواجهة القمة بالجولة التالية الخامسة عشرة التي انتهت بحسم السد للصدارة على حساب الدحيل مع بقاء ثلاث مواجهات لكل منهما.

فارق ضئيل وحسم مؤجل 

بكل تأكيد يبدو حسم اللقب مؤجلا في دوري الواعدين بين المتصدر والوصيف مع بقاء ثلاث مواجهات فقط لكل فريق في ظل الفارق الضئيل بينهما حتى وإن كان المتصدر الأقرب للقب، إذ بعد خمس عشرة جولة من المنافسات، يتقدم السد صاحب الصدارة على وصيفه الدحيل بنقطة، ويمتلك السد 40 نقطة حصل عليها من ثلاثة عشر انتصارا وتعادل مقابل تعرضه لخسارة وحيدة، وينفرد بكونه الأقوى هجوما ودفاعا بثمانية وستين هدفا سجلها، وأربعة عشر هدفا دخلت مرماه.

ويأتي الدحيل في وصافة الترتيب بتسع وثلاثين نقطة من ثلاثة عشر انتصارا مقابل تعرضه لخسارتين، وهو ثاني أقوى الفرق هجوما بامتلاكه لثلاثة وستين هدفا، فيما يتأخر بين أقوى الفرق دفاعا إلى المركز الرابع بعد السد والأهلي والغرافة بقبوله لعشرين هدفا في مرماه.

ويحل الأهلي بالمركز الثالث بثلاث وثلاثين نقطة من عشرة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل خسارتين فقط تعرض لهما.

وتقدم الغرافة إلى المركز الرابع إثر فوزه في آخر مواجهة له على أم صلال برباعية نظيفة، ليرفع رصيده إلى اثنتين وعشرين نقطة من ستة انتصارات وأربعة تعادلات مقابل تعرضه لخمس هزائم.

وتراجع قطر خارج المربع الذهبي ليستقر في المركز الخامس بخسارته في آخر مواجهة من الأهلي بهدفين دون رد، وتوقف رصيده عند إحدى وعشرين نقطة من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل ست هزائم.

وتقدم الريان سادس الترتيب نقطيا بفضل فوزه الأخير على معيذر بثلاثية نظيفة، إذ بات على بعد نقطة فقط من قطر الخامس ونقطتين من الغرافة الرابع بعد رفعه رصيده إلى عشرين نقطة حققها من ستة انتصارات وتعادلين في حين خسر سبع مواجهات، فالعربي سابعا بأربع عشرة نقطة من ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل سبع هزائم. ثم تواليا في المراكز من الثامن وحتى العاشر، أم صلال 12 نقطة، والوكرة 6 نقاط، ومعيذر 4 نقاط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى