Hot Newsأحدث الأخبارتقارير و تحقيقات

أحلام الآسيوية والعودة للواجهة المحلية تداعب العربي

نزار عجيب

يتطلع العربي للتمسك بفرصته في بلوغ مربع الكبار عندما يتم استئناف دوري النجوم اعتبارا من الرابع والعشرين من شهر يوليو المقبل بالجولة الثامنة عشرة التي سيكون فيها فريق الأحلام على موعد مع مواجهة مفصلية امام الفهود الغرفاوية.

وتداعب أحلام المشاركة الآسيوية والعودة للواجهة المحلية الفريق العرباوي الذي يسعى أيضا لبلوغ نهائي أغلى البطولات بعد أن وصل للدور نصف النهائي وضرب موعدا مع المرخية.

ويعيش العربي حالة من الاستقرار الفني والإداري قد تكون السلاح الأقوى الذي يرتكز عليه الفريق الغائب لسنوات عن المنصات.

مربع الكبار

التواجد مع الأربعة الكبار يعتبر الهدف الاول للفريق العرباوي هذا الموسم بعد أن وصل إلى المركز الخامس حتى الجولة السابعة عشرة التي توقفت بعدها منافسة دوري النجوم بسبب أزمة فيروس كورونا.

ويطارد العربي فريق الغرافة الذي يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب، وفي ظل وجود خمس جولات ستكون الفرصة متاحة للفريق لتقليص فارق النقاط الاربع، ونجد أن العربي يمتلك 24 نقطة والفهود الغرفاوية رصيدهم 28.

وغاب العربي لأكثر من سبعة مواسم عن بلوغ المربع وهي فترة طويلة، ويجدد الفريق أحلامه من جديد على أمل أن ينجح هذا الموسم في تحقيق مبتغاه في ظل تعطشه للبطولات والعودة إلى المنصات.

وفي حال احتلال العربي المركز الرابع بالدوري سيكون قد ضمن المشاركة بدوري أبطال آسيا العام المقبل، وسيتعين عليه خوض الملحق نظرا لأن مقاعد قطر بالآسيوية هي (2 + 2) بوجود مقعدين مباشرين وآخرين بالدور التمهيدي.

وغاب العربي لعدة مواسم عن المشاركة بدوري أبطال آسيا، وفي حال ضمن الفريق مشاركته سيحصل على دفعة معنوية كبيرة ويتوقع أن يحصل على مساندة جماهيرية أيضا.

سلاح الاستقرار

الفريق العرباوي الذي عانى في المواسم الماضية من الخروج المبكر من سباق المربع وعدم القدرة على المنافسة، سيكون سلاحه الاقوى هو الاستقرار الإداري والفني الذي أسهم بشكل كبير في النتائج الإيجابية التي حصل عليها.

غياب الاستقرار كان أبرز الاسباب التي عصفت بالعربي بالمواسم السابقة وأسهمت في ابعاده عن المنافسة والاكتفاء بلعب الأدوار غير الرئيسية، لتتغير الصورة بعد تمسك الإدارة بالمدرب الايسلندي هيمير هالغريمسون الذي يتواجد للموسم الثاني على التوالي.

ووفرت إدارة العربي مع جهاز الكرة الذي يقوده سعود الجاسم أفضل الاجواء لضمان استقرار الفريق وتدعيمه خلال الانتقالات الشتوية الماضية، وأسهمت تلك السياسة في تعديل مسار الفريق الذي بات يسير بخط بياني متصاعد.

وعرفت الإدارة العرباوية الداء وعملت على معالجته ليكون مشوار فريق الأحلام هذا الموسم مختلفا من جميع النواحي.

تمسك العربي بمحترفيه الخمسة الذين تواجدوا معه طوال الموسم الحالي يعد أيضا مصدر قوة يعول عليها المدرب هيمير، لان الفريق وصل إلى مستوى عال من التجانس، إذ إن تشكيلته لم تشهد سوى تغييرات محدودة عكس السنوات الماضية التي كان فيها تغيير المحترفين أحد أسباب تراجع النتائج.

أغلى الكؤوس

بعد الفراغ من دوري النجوم سيكون العربي على موعد مع بطولة كأس الأمير التي وصل فيها للدور نصف النهائي بعد غياب طويل، ويداعب حلم الوصول للنهائي الغالي الفريق العرباوي الذي كان آخر عهد له بنهائي الكأس عام 1995.

العربي وفي الموسم الأول للنظام الجديد لكأس الأمير استطاع أن يشق مشواره ويصل لنصف النهائي بعد أن تخطى الاهلي بالدور ربع النهائي.

الفوز على العميد برباعية في المرحلة الماضية كان بمثابة إعلان عن رغبة الفريق العرباوي في الوصول إلى النهائي ومشاهدة جماهيره على المدرجات بعد طول غياب عن أغلى البطولات.

المواجهة القادمة للعربي التي ستكون امام المرخية تحتاج إلى تعامل خاص؛ نظرا لأن الفريق القادم من الدرجة الثانية نجح في إقصاء الغرافة والريان من المرحلتين السابقتين وحقق المفاجأة الأكبر بالمسابقة.

ولا يريد العربي تفويت الفرصة الذهبية هذا الموسم، وهو بات على أعتاب نهائي تاريخي من شأنه أن يسهم في إعادة الفريق إلى الواجهة المحلية من جديد ويقربه خطوة من لقب كبير وغال قد يكون سببا في عودة جماهير أهل شرق إلى المدرجات ليكونوا الرقم الصعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى