شكراً خلفان
أطلق الكابتن الكبير خلفان ابراهيم رصاصة مفاجئة في أجواء الشارع الرياضي القطري .
بعد ليلة سعيدة هانئة مفرحة على جميع الشعب القطري بفوز الزعيم السداوي ممثل الوطن ضد النصر السعودي بمباراة ملحمية لا تنسى في سجلات الكرة الآسيوية ، يعلن لنا خلفان ابراهيم اعتزاله كرة القدم بعد أسبوع من مشاركته مع فريقه العربي في الشوط الثاني أمام ام صلال بخماسية لاتنسى.
هل هذا حلم ام علم ام كابوس ؟
يقال انه علم وحقيقة وواقع ، خلفان قرر الترجل عن صهوة جواده ، لأسباب لا نعلمها ؟!
لكن نمني النفس ان يكون اعتزالاً قصرياً لا نهائي.
وأن كان نهائياً لأسباب شخصية أعانه الله عليها .
نمني النفس ان لا يبتعد خلفان عن المجال الرياضي سواء كان ادارياً او فنياً او إعلامياً .
لن ينسى الشارع الرياضي ابداً أيام البطل خلفان
بكل لحظاتها الحلوة و المرة .لن ينساها التاريخ الرياضي المحلي او الآسيوي .شكراً خلفان شكراً شكراً شكراً.
*ختام المقال : جماهير العربي تواجدها في هذا الموسم حياة للمدرجات وحياة للبرامج الرياضية و حياة للمواقع التواصل الاجتماعي.
يا بخت من يشجع هذا الكيان فعلا شعور محبة هذا الاسم ، شعور لن يفهمه الا من يعشق هذا الكيان .
ولأنني واحدة من هذا الجمهور ، فشعور محبة العربي (سعادة )لا توصف وفخر لا يترجم .
*العربي شعب عاشق متيّم بهذا الكيان ونقطة على السطر .