هنا نلتقي .. فخورون ومتفائلون .. والوعد في مسقط
ماجد الخليفي
كل الأنظار ستكون صوب العاصمة العمانية حيث يتأهب المجلس الأولمبي الآسيوي لعقد اجتماع الجمعية العمومية في 16 من شهر ديسمبر المقبل، والذي سيتم فيه حسم سباق المنافسة على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث دخلت قطر التحدي الحقيقي لتكرار النجاح الباهر وغير المسبوق الذي حققته بلادنا في آسياد العمر قبل 14 عاماً .
وكما حصل في مناسبات سابقة لتنظيم الفعاليات الكبرى قارياً وعالمياً ، فان التصدي لهذا التحدي الكبير يعني بمجمله ان قطر وضعت لكل شيء حسابه في ظل وجود منافسة سعودية شعارها نيل استضافة الأولمبياد الآسيوي لأول مرة في تاريخها.
وفي الوقت الذي نسجل فيه فخرنا واعتزازنا بالنجاح التنظيمي الذي حققته قطر في ذاكرة الدورات الآسيوية فاننا واثقون من الجهد المتواصل الذي تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية ورئيسها سعادة الشيخ جوعان بن حمد الذي يحرص على اظهار الصورة المشرقة لبلادنا في المحفل الآسيوي استناداً على الإرث الذي تركته آسياد الدوحة 2006..
ونؤكد أيضاً قناعتنا بما يجسده ملفنا من منهج منظم وخطط مستدامة تساهم في تعزيز الثقة بقدراتنا وتترك إرثاً دائماً للرياضة الآسيوية ، وتحقق أهداف التنمية في القارة، وتشكل مظلة تجمع كافة الشعوب.
ومثلما قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كلمته في الاشادة والثناء على دور قطر في انقاذ رزنامة بطولاته الكبيرة في ظل جائحة كورونا ، فان الأسرة الرياضية الآسيوية ترى في ملف ” الدوحة 2030 ” مصدر الإلهام والعبور نحو مستقبل أفضل لبلادنا وللأسرة الأولمبية الآسيوية بصورة عامة.
ومن منطلق التفاؤل والثقة نقول ان “الدوحة 2030
” ستشكل بلا شك وجهة لغد رياضي أولمبي مشرق في القارة الصفراء التي كانت وما تزال وستبقى متيقنة من قدرات شباب وطننا على تنظيم دورة ألعاب آمنة ومميزة ومستدامة..ومن الله التوفيق.