لهذه الأسباب أُرشح السد!
ميني مقال..
غداً سنكون على موعد مع نهائي كأس سمو الأمير بين السد ولخويا اللذين استحقا الوصول الى المباراة النهائية، فقد نجح السد -كما تعلمون- في إقصاء بطل دوري النجوم وهو الريان بينما أخرج لخويا وصيف البطل وهو الجيش.
واذا كان البعض يرى للوهلة الأولى ان اللقاء سيكون متكافئاً فنياً الا انني أرى عكس ذلك بتاتاً، فلخويا يدخل المباراة بخسارة كبيرة تلقاها أمس الأول أمام الجيش في ذهاب دور الـ(16) لدوري أبطال آسيا، وهي خسارة ثقيلة وقاسية تجعلني أتساءل: كيف للفريق ان يأتي بعد يومين مرهقاً فنياً ونفسياً ليجاري السد الذي كان طريقه أصعب من لخويا للنهائي؟.
فقد فاز السداوية على الغرافة بصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة قوية عدها البعض واحدة من أجمل مباريات الموسم وبعدها فازوا على الريان بطل الدوري بصعوبة أيضا ولكنهم استحقوا الفوز في هاتين المباراتين بما قدموه من مستوى جيد على الصعيد الفردي تحديداً، ونحن نتكلم عن تشافي الذي قدم مستويات ذكرتنا بأيامه في برشلونة، وبالتأكيد انعكس أداء تشافي ومستواه على باقي زملائه سواء الهيدوس الذي كان نجماً أو الحارس الشيب الذي تألق وصد أهم ركلة جزاء في البطولة وهي ركلة تاباتا الذي لا يخطئ أبداً.
بهذه المعنويات وبروح الفوز، فانني ارشح السد لا محالة، ولا أعرف حقيقة كيف سيلعب بلماضي غداً في ظل غياب أحد أبرز مهاجميه وهو المساكني بعد اصابته أمام الجيش وأدائه الباهت في المباراة السابقة وأيضا في تفكيره المشتت بلقاء الاياب مع الجيش؟ وأعتقد ان بلماضي لا يفكر فيه اذ حسم الموقف تقريباً بعد الرباعية التي خسرها والتي أعطت الجيش أفضلية لبلوغ الدور ربع النهائي.
أتمنى ان ينهض لخويا ويستشعر لاعبوه بالمسؤولية، وأمنيتي هذه ليست مبنية على العواطف (المنحازة) على حساب السد وانما الرغبة في ان نرى مباراة فيها الندية والقوة، فهل سيكون لخويا قادراً على ان يعيد صورته القديمة في مباراة الغد التي تعد الفرصة الأخيرة له هذا الموسم لخطف أغلى جائزة من يد السد؟.
سؤال ستجيب عنه دقائق النهائي المرتقب.. مع تمنياتنا للفريقين بتقديم كرنفال الختام بأجمل صورة.