الثلاث نقاط نبغيها!!
ميني مقال..
الثلاث نقاط نبغيها.. لانكم ” وعدتونا”..
الثلاث نقاط نبغيها.. لانها ستكون “عيدية” منكم..
الثلاث نقاط نبغيها.. لأن منتخبنا “زين” بكل المقاييس..
الثلاث نقاط نبغيها لندخل المنافسة في المجموعة من جديد..
أقول ذلك وأتمنى الا يتصور البعض ان كلامي سيسبب ضغطاً عليكم، فتلك بصراحة رغبة الشارع الرياضي وأنتم أيضاً تبغون الثلاث نقاط.
نلعب هذه المباراة على أرضنا وبين جمهورنا وأتمنى انكم ستجدون الدعم والمؤازرة من جمهورنا.. فتاريخ المواجهات مع الأوزبك يشير الى أفضلية واضحة لهم، ولكن هذا التاريخ انطوى ونحن الآن مستبشرون بكم خيراً في هذه المواجهة عكس المواجهات السابقة معهم.. ففي آخر مباراة ودية فزنا بالثلاثة عليهم.. صحيح ان لديهم لاعبين محترفين يمتلكون الخبرة والمهارات، لكن الأوزبك في الواقع ليسوا ذلك الخصم الكبير في آسيا.
نعم، ان هذه المباراة تحتاج الى عقلية الفوز والى طريقة واسلوب لعب هجومي، بمعنى ان على مدربنا كارينيو من الآن ان يبدأ -حسب رأيي- بتشكيل ينطلق فيه بما انتهى عليه الفريق في الدقائق الأخيرة لمباراة ايران، وهذا يعني ان يكون أكرم او اسماعيل جناحاً تقليدياً آخر مع الهيدوس.
نريد فاعلية في وسط الملعب، ففريقنا لم يظهر بمستوى جيد برأيي في المباراة الاولى، وحتى الايرانيين لم يظهروا بمستواهم مما ساهم في اظهار المستوى المتوسط للمنتخبين، وحتى فوزهم لا يعني أرجحيتهم علينا والكل يعلم بأنه حصل نتيجة أخطاء فردية.
كنت قد توقعت ان تكون المباراة الأولى صعبة كونها بداية الطريق، فمهما كانت نتائج المباريات الودية والمعسكرات فلا يمكن ان تكون المقياس النهائي لاي منتخب.. لان الدوري هو الاعداد الحقيقي للمنتخبات في حين تأتي المعسكرات وما تتضمنه من مباريات تجريبية مكملة للاعداد، لكن هذه هي روزنامة الفيفا وبرنامج موسمنا المحلي حيث شاءت الصدف ان تنطلق مباريات الدوري دون ان يخوض لاعبونا مبارياتهم مع فرقهم.
أعتقد ان مباراة ايران درس جيد لنا في كيفية التعامل مع الدقائق الأخيرة، اذ يجب ان يستمر تركيزنا حتى ما بعد المباراة.. لقد قلت قبل المباراة السابقة إن التعادل يرضينا وسيكون مكسباً جيداً لكنني في مباراة الغد أقول: لا للتعادل، ونعم لنقاط الفوز.
انني لم أقل الثلاث نقاط نبغيها الا لأنني متأكد من قدرة لاعبينا، ومن الوعود التي قطعوها والحماسة التي أظهروها من أجل حصد الفوز والتعويض.. والله يوفقكم.
ماجد الخليفي