أعلاميو الفتنة .. موتوا بغيظكم !!

وأنكشف الاعلام الخليجي ، وبان وجهه القبيح كاعلام ” أصفر ” يضمر الشر بأوضح صورة بعد ما شاهدناه من تهجم على قطر ومن قول الكذب والافتراء بطريقة لا يصدقها عاقل ولا تنطلي على أحد في الشارع الخليجي ، بل ويصرون على افتراءاتهم بطريقة فجة ومقرفة . حتى ضيوفهم في فضائيات الفتنة يتم اختيارهم على مقاساتهم لترديد وقول الزور والبهتان .
المضحك في الأمر ، ان احدى هذه الفضائيات اجرت حواراً مع شخص هارب يدعي انه معارض ، فهل سمعتم أو قرأتم في التاريخ ان دولة لا يوجد فيها سوى معارض واحد . والذي يدعو للسخرية انهم كانوا يتدخلون بشكل سافر وصريح في آراء ضيوفهم ويتكلمون كما يحلو لهم على قيادتنا ورمز عزتنا سمو الأمير المفدى الا لكونه لا يتوافق مع أهوائهم ومخططاتهم ، تبّاً لكم !
فمن الذي منحكم حق تقييم بلدنا وشعبنا وقيادتنا واطلاق الأحكام والآراء كما يروق لكم ؟
نقولها بصوت عال يسمعه الجميع : أميرنا على رأسنا ، وبلدنا في حدقات عيوننا ونحن كشعب من يقرر او يقيم سياسة بلدنا . وباختصار أقول لهذا الاعلام ” الأراقوز ” : ان شعبنا ولله الحمد يعيش في رفاهية ما بعدها رفاهية ، وفي أمن وسلام ، وتنمية ونهضة يشير الكل اليها بالبنان وينعم بفضل الله ومن ثم بحكمة وحنكة قيادتنا في وحدة متماسكة ونسيج متكامل لا يفرقه شيء ، بل وفي لحمة وطنية يحسدنا عليها القاصي والداني .
ان قطر ولله الحمد صغيرة في حجمها لكنها كبيرة بفعلها، وقلة عدد سكانها ميزة جعلت مجتمعنا يعرف بعضه البعض . بل اننا نفخر بان باب سمو الأمير ومجلسه مفتوح مرة كل اسبوع ، وعندما نأتي لنقدم واجب العزاء أو حضور الاعراس نجد سموه أمامنا يشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم ، أو يأخذ مكانه في مدرجات ملاعب الرياضة ليعيش مع أبناء شعبه أجواء الحماسة والتشجيع ، وكل هذا جعلكم تنبحون !
خسئتم ، كلنا تميم ، كلنا قطر ، الله لا يغير علينا . وكل محاولاتكم البغيضة سنرميها في النفايات أو سلة القاذورات التي هي مكانها الصحيح واللائق بها .
وأقول أخيراً لاعلاميي الفتنة من المحسوبين على الاعلام الخليجي زوراً وبهتاناً : موتوا بغيظكم !!
ماجد الخليفي