مقالات استاد الدوحة

متى الصحوة ؟!

خير الكلام( ما قل و دل)، هذا توجه المقال في هذا الموسم نقاط ربما تفيد المسؤول الرياضي وتلخص للمتابع وجهة نظري عن واقع دورينا (السيء).


 


نبدأ بالأهم:العنابي ،الأدعم (منتخب قطر )


 


(ما ينشد فيه الظهر) ، تجهيز مخجل ، اختيارات تشوبها المصالح ( لي حبتك عيني ما ضامك الدهر) مصاب (متواجد ) في العنابي؟!


وهناك لاعبون يحرثون الملعب مع أنديتهم تجد مكانهم (راوح )من نادٍ قاع الى اخر في القاع ثم الى فريق درجة ثانية وهم شباب قطر !


مدرب اقل ما يقال عنه " متوسط المستوى " كنت أتمنى بقاءه مع منتخب الشباب أفضل من تواجده مع منتخبنا الاول.


أين فكر المدرب و الادارة ؟!


المباريات الودية للتجربة لنجد مدرب منتخبنا بفكر غريب، يلعب بلاعبي السد " الهيدوس وخوخي" وهم امام استحقاق اسيوي ؟!


هل يعقل ان ترهق لاعبيك في مباراة بلا جدوى ، وانت تعلم مستواهم لنجدهم في ودية الصين وفلسطين؟!


لايختبر جميع الأسماء المختارة في القائمة ؟!


نفس الحارس يوسف حسن في المباراتين ، اما البقية فتواجدهم بلا جدوى تذكر؟!


ولازال التجنيس يخدم الأندية آخرهم فريدون وسبقه من سبقه يأخذون مكان الشاب القطري.


 


الطامة الكبرى:


ملايين تدفع لبعض المحظوظين من الشباب يتبعه اعداد في اسباير الى احتراف خارجي اظنه على (ورق) ، لنتفاجىء بمستوى هزيل ضعيف محزن مخجل .. لينهزم منتخب قطر الأولمبي بسداسية من أوزبكستان في مجموعه تضم بنغلادش وتايلاند.


لنخرج بنقطة وحيدة في مجموعة اقل ما يقال عنها (لا منافس) فيها امام العنابي اما الواقع


فيقول: " هزيمة مخزية " !!


 


وداعاً دوري نجوم قطر :


نعم ودعنا دوري محترفين لنشاهد دوري (أطفال) ! السد يدك العربي بالعشرة لنجد العربي يهزم ام صلال بالخمسة؟!


سبحان مغير الأحوال ؟!


هل هذا فوز ، يستحق السعادة عليه او مباريات نسعد بها و تستحق المتابع ٩٠ دقيقة ؟!


هذا الوقت نشاهد فيه فيلم (اكشن) في السينما أصبح اقرب من (الواقع) على ما نشاهده من واقع (خيالي) في دورينا الذي اصبح دوري مظاليم للأسف الشديد.


 


ختاماً :


بعد صيف رياضي بمرتبة الشرف " صيف مونديالي " اضافة الى منافسات اخرى ، للأسف ابدأ اول مقالاتي بإحباط رياضي لوح لي في الأفق بالاعتزال ؟!


لكن هناك أمانة محمولة من متابعين اعزاء ولهم ثقلهم الرياضي ان اتحدث عن (الاحباط الكروي العام)!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى