رونالدو ألتهم (عاطل تيكو ) !
إذا اشتهر أتلتيكو مدريد بشىء فبحسن تنظيمه الدفاعي وبكونه فريق نجم من دون أن تضم صفوفه ولو لاعباً واحداً يستحق صفة النجم.. وقبل أن يعطي الحكم الإنكليزي أتكينسون إشارة البداية في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بين قطبي العاصمة الإسبانية مساء الثلاثاء لم يتوقع الكثيرون أن تتكرر نتيجة لقاء الذهاب بينهما ضمن الليغا والتي انتهت لمصلحة الفريق الملكي 3-صفر في فيسنتي كالديرون باعتبار أن مباراة الإياب قبل نحو 3 أسابيع في سانتياغو برنابيو انتهت بالتعادل 1-1.. ولكن، نكرر دائماً كذب المنجمون ولو صدقوا.
لاعبو سيميوني كانوا عاطلين في كل شىء، وأتلتيكو تحول الى "عاطل تيكو".. بطء إستثنائي في التحركات، وسذاجة إستثنائية في ممارسة الضغط العالي على حامل الكرة من خط دفاع ريال.. الضغط على مدافعي الخصم يمارسه المهاجمان غريزمان وغاميرو بمساعدة من أحد لاعبي لاعب الإرتكاز غابي أو كوكي.. وفي هذه الحالة يجب أن تتقارب خطوط أتلتيكو الثلاثة، ولكن شيئاً من هذا لم يحصل.. الخط الأمامي في واد، وخطي الوسط والدفاع في واحد آخر.. لا بل أن الظهيرين هرنانديز وفيليبي لويس لم يجدا أي مساعدة عندما كان كارفاخال ومارسيلو وإيسكو وبن زيمة ورونالدو "يستفردوا" بهما.. وعليه، ما أن يتخلص دفاع ريال من الضغط حتى يجد كاسميرو ومودريتش وكرووس وإيسكو مساحات واسعة يقدر كل واحد منهم أن يتحرك فيها ويهدي التمريرات كيفما شاء الى كريستيانو رونالدو وبن زيمة بمساندة من الظهيرين-الجناحين كارفاخال ومارسيلو وهما الأفضل في العالم حالياً وبفارق شاسع.. أما هجومياً فتكفي الإشارة الى أن كرة واحدة محكمة سددها أتلتيكو بين قائمي مرمى ريال وعارضته فضلاً عن 3 طائشة.
ومع ذلك، فإن ريال لم يكن بمقدوره أن يهز شباك الحارس أوبلاك 3 مرات لو لم يرتفع أداؤه فردياً وجماعياً، وأين الثرى من الثريا بين ما قدمه مساء الثلاثاء وما قدمه مساء السبت عندما تخطى ضيفه فالنسيا 2-1 وبطريقة "أي حاجة".. سيطرة مطلقة وشراسة واستنفار ودقة في التمرير والتنويع في الهجمات بالسرعة القصوى واستثمار المساحات حتى أن لاعب الإرتكاز كاسميرو كان داخل الصندوق عندما مرر الكرة الى رونالدو ليسجل منها هدفه الأول من أصل 3.. سهرة دفاعه كانت هادئة وشباكه لم تهتز للمرة الأولى هذا الموسم خلافاً للمباريات العشر السابقة.. أما هجومياً فإن عدد التسديدات بلغ 14 منها 8 محكمة.
وكلما سجل رونالدو يحطم رقماً قياسياً وأكثر.. 104 أهداف في دوري الأبطال (88 مع ريال و16 مع مانشستر يونايتد) بفارق 10 عن ميسي.. سجل ميسي هذا الموسم 11 هدفاً وسيتجاوزه رونالدو أغلب الظن (10).. البرتغالي يجد نفسه في دوري الأبطال أكثر من أي مسابقة أخرى باعتبار أنها ال"توب" عالمياً.. 3 أهداف في مرمى بايرن وتلتها 3 أهداف في مرمى أتلتيكو في إنجاز فريد فبات يملك 7 هاتريك مثل ميسي.. عموماً سجل 399 هدفاً منذ أن انضم الى ريال عام 2009 مع 107 تمريرات حاسمة، وخلافاً لمباراة الكلاسيكو كان داخل المستطيل الأخضر هذه المرة وليس "على المدرجات".
وضع ريال قدميه في نهائي 3 يونيو، وحلمه مشروع بأن يكون أول فريق يحتفظ باللقب منذ أن بدأ دوري الأبطال في الموسم 1992-1993.. فأمام جاره اللدود كان مقنعاً كماً وكيفاً.
إذا اشتهر أتلتيكو مدريد بشىء فبحسن تنظيمه الدفاعي وبكونه فريق نجم من دون أن تضم صفوفه ولو لاعباً واحداً يستحق صفة النجم.. وقبل أن يعطي الحكم الإنكليزي أتكينسون إشارة البداية في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بين قطبي العاصمة الإسبانية مساء الثلاثاء لم يتوقع الكثيرون أن تتكرر نتيجة لقاء الذهاب بينهما ضمن الليغا والتي انتهت لمصلحة الفريق الملكي 3-صفر في فيسنتي كالديرون باعتبار أن مباراة الإياب قبل نحو 3 أسابيع في سانتياغو برنابيو انتهت بالتعادل 1-1.. ولكن، نكرر دائماً كذب المنجمون ولو صدقوا.
لاعبو سيميوني كانوا عاطلين في كل شىء، وأتلتيكو تحول الى "عاطل تيكو".. بطء إستثنائي في التحركات، وسذاجة إستثنائية في ممارسة الضغط العالي على حامل الكرة من خط دفاع ريال.. الضغط على مدافعي الخصم يمارسه المهاجمان غريزمان وغاميرو بمساعدة من أحد لاعبي لاعب الإرتكاز غابي أو كوكي.. وفي هذه الحالة يجب أن تتقارب خطوط أتلتيكو الثلاثة، ولكن شيئاً من هذا لم يحصل.. الخط الأمامي في واد، وخطي الوسط والدفاع في واحد آخر.. لا بل أن الظهيرين هرنانديز وفيليبي لويس لم يجدا أي مساعدة عندما كان كارفاخال ومارسيلو وإيسكو وبن زيمة ورونالدو "يستفردوا" بهما.. وعليه، ما أن يتخلص دفاع ريال من الضغط حتى يجد كاسميرو ومودريتش وكرووس وإيسكو مساحات واسعة يقدر كل واحد منهم أن يتحرك فيها ويهدي التمريرات كيفما شاء الى كريستيانو رونالدو وبن زيمة بمساندة من الظهيرين-الجناحين كارفاخال ومارسيلو وهما الأفضل في العالم حالياً وبفارق شاسع.. أما هجومياً فتكفي الإشارة الى أن كرة واحدة محكمة سددها أتلتيكو بين قائمي مرمى ريال وعارضته فضلاً عن 3 طائشة.
ومع ذلك، فإن ريال لم يكن بمقدوره أن يهز شباك الحارس أوبلاك 3 مرات لو لم يرتفع أداؤه فردياً وجماعياً، وأين الثرى من الثريا بين ما قدمه مساء الثلاثاء وما قدمه مساء السبت عندما تخطى ضيفه فالنسيا 2-1 وبطريقة "أي حاجة".. سيطرة مطلقة وشراسة واستنفار ودقة في التمرير والتنويع في الهجمات بالسرعة القصوى واستثمار المساحات حتى أن لاعب الإرتكاز كاسميرو كان داخل الصندوق عندما مرر الكرة الى رونالدو ليسجل منها هدفه الأول من أصل 3.. سهرة دفاعه كانت هادئة وشباكه لم تهتز للمرة الأولى هذا الموسم خلافاً للمباريات العشر السابقة.. أما هجومياً فإن عدد التسديدات بلغ 14 منها 8 محكمة.
وكلما سجل رونالدو يحطم رقماً قياسياً وأكثر.. 104 أهداف في دوري الأبطال (88 مع ريال و16 مع مانشستر يونايتد) بفارق 10 عن ميسي.. سجل ميسي هذا الموسم 11 هدفاً وسيتجاوزه رونالدو أغلب الظن (10).. البرتغالي يجد نفسه في دوري الأبطال أكثر من أي مسابقة أخرى باعتبار أنها ال"توب" عالمياً.. 3 أهداف في مرمى بايرن وتلتها 3 أهداف في مرمى أتلتيكو في إنجاز فريد فبات يملك 7 هاتريك مثل ميسي.. عموماً سجل 399 هدفاً منذ أن انضم الى ريال عام 2009 مع 107 تمريرات حاسمة، وخلافاً لمباراة الكلاسيكو كان داخل المستطيل الأخضر هذه المرة وليس "على المدرجات".
وضع ريال قدميه في نهائي 3 يونيو، وحلمه مشروع بأن يكون أول فريق يحتفظ باللقب منذ أن بدأ دوري الأبطال في الموسم 1992-1993.. فأمام جاره اللدود كان مقنعاً كماً وكيفاً.
محمد حماده