مقالات استاد الدوحة

رسالة إلى من يهمه الأمر

كارت وردي


رسالة 1

كأس سمو أمير البلاد أغلى البطولات، بطولة لها ثقلها ومكانتها في قلوب جميع متابعي الكرة المحلية. لكن نظام القرعة الموجهة يخدم فرق المربع الذهبي لنشاهد دوري مكررا بين (الدوري وكأس قطر) بشكل ممل.

لا جديد يذكر، ولا تنافسية حقيقية!.. نريد تغييرا جذريا.

بطولة منفصلة بفكر التجديد لمقام هذه البطولة، لنشاهد أبطالا جدد يحققون لقبها.



رسالة 2

الموسم القادم بعد تقليص عدد الأندية الى 12 فريقا، سيكون أقصى عدد للمباريات لا يتجاوز 24 الى 26 مباراة في الموسم الرياضي الكروي القطري.

إذاً، وجب عليكم إيجاد بطولة (جديدة) مستحدثة تسهم في رفع معدل المباريات.

حتى لا نقع في (ضعف) اللاعب القطري و(ضعف) الاحتكاك والتنافس لديه!.

لديكم الوقت الكافي لاستحداث بطولة جديدة حتى لا نجد التوقفات أكثر من المباريات التي تلعب على المستطيل الأخضر!.

هذا الموسم التوقفات كانت كثيرة جدا لشهور!!!.



رسالة 3

الاجندة يا جماعة الخير أنتم بحاجة الى الاستعانة بخبراء في وضع جدول الموسم الكروي (دوري نجوم قطر 2017).

الموسم المنتهي (التكديس) كان السمة الغالبة.

مباراتان في نفس الوقت، قد تصل لأربع مباريات، اضافة الى تكديس المباريات في يوم واحد.

والطامة الكبرى في اجندة الموسم المنقضي،  وضع مباريات مع (كلاسيكو الارض) او في العيد وايّام اليوم الوطني!.

كذلك اوقات المباريات كانت تتعارض مع توقيت الاذان والإقامة ونحن في دولة دينها (الاسلام).

عليكم بالاستعانة بالأجندة المحلية والخارجية للمناسبات وعدم تعارضها مع المتابعة الجماهيرية المحلية!!!.

والحرص كما في السابق على وضع المباريات في اجازة نهاية الاسبوع (الخميس، الجمعة، السبت).

تعديل الاجندة بشكل صحيح احد أسباب نجاح (دوري نجوم قطر) بشكل كبير.



رسالة 4

إلغاء البطاقة السوداء خطوة صحيحة في الطريق الصحيح.

الاهتمام بالمواطن القطري والمقيم امر طالبنا به لسنوات طويلة.

لكن تحديد صفة المقيم بمقومات ان يكون من مواليد قطر ويتحدث العربية على اقل تقدير.

ونمني النفس بأن ينتهي زمن (الاستثناء) الى لا رجعة دون إيجاد مسميات جديدة لهذه الظاهرة السلبية.



رسالة 5

لا وألف لا

للضغوط والهاشتاقات عبر برنامج التواصل الاجتماعي تويتر: (حمزة مواطن – ناثان يستحق مواطن) لا لاستثناء ناثان او الصنهاجي او غيرهما.

المصلحة العامة فوق الجميع، لننهِ مصلحة الأندية ونفكر بالمصلحة الوطنية وشباب الوطن.

لسنوات قادمة سنعاني من الاستثناءات التي وجدت في لخويا والجيش.

** هذه الرسائل مهمة مع نهاية الموسم.

لعل وعسى نجد خطوات تصحيحية في المواسم القادمة.



 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى