إنفانتينو وضع النقاط على الحروف
الصج ينقال
إشادة جياني انفانتينو رئيس الفيفا بجهود قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022..، ما هو الا انتصار كبير لـ«أبناء الدوحة» في وجه كل المشككين والمعرقلين.. وبالتالي فإن تأكيده على إقامة البطولة في ربوعها ليس سوى تكريس لهذه الجهود واعتراف بمدى جدية والتزام القطريين في تقديم أعظم مونديال في التاريخ.
لقد وضع انفانتينو النقاط على الحروف من ناحية كل الاشاعات والادعاءات بشأن حقوق عمال الملاعب والمنشآت..، فأبدى رضاه عن رد قطر تجاه منظمة العفو الدولية وغيرها.. وقرر تشكيل لجنة للاشراف على الرعاية الاجتماعية لهؤلاء العمال، ليُغلق الأبواب في وجه المشككين والمعرقلين. وهنا..، لابد من الإشارة الى ان ما تردد بشأن العمال، لم يكن سوى «تجنيات» اعترفت فيها ضمنا الاسترالية شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية بتراجعها منذ أيام عن تصريحات وردت على لسانها بشأن وفاة آلاف العمال..، وزادت بالتأكيد على الإيجابية التي تعاملت من خلالها السلطات القطرية مع الملف والتعاون الذي ابدته على قاعدة «لا تبوق لا تخاف».. مشددة على ان كل الاتهامات السابقة ليست سوى مجرد حملة مغرضة ضد قطر.
****************************
آلمنا جدا ما فعله المجلس الأولمبي الآسيوي تجاه الكويت التي احتضنته وصرفت عليه من «لحمها الحي».. حيث كان المحرض على إيقاف رياضتها وكرتها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا.. وفق ما نشرته صحيفة دانمركية مرموقة بالادلة والوثائق.
وما قرأناه كان تأكيدا لشكوك شبه مؤكدة من الشارع الرياضي الكويتي تجاه مؤسسة وافراد أسهموا في «وضع الدولاب في عصا» أبناء الكويت.. لغرض وحيد وهو المصالح الشخصية الضيقة و«حب الكراسي»..، ولا نقول هنا سوى «حسبنا الله ونعم الوكيل».
انتهى الكلام ولنأت للنهاية والسلام.