أهلاً بالصداقة ووداعاً للخليج
أتأسف لكل ما يحدث من زوابع سياسية في الخليج تنذر بتوديع التجمعات الرياضية الخليجية بكل تأكيد.
الروح الرياضية القائمة على الإخوة والمحبة في تجمعات كأس الخليج انتهت للأبد.
لنحي من جديد بطولات الصداقة التي كانت تحدث في عقود سابقة سواء كانت منتخبات او أندية.
على اتحاد كرة القدم القطري أخذ بادرة بطولات الصداقة، لان بطولات الخليج وضعنا اخر مسمار في نعش كأس الخليج لنتجه الى كأس الصداقة.
لنؤسسه مع دول صديقة قائمة على الاحترام والتقدير.
تبقى دولنا الخليجية المتبقية قطر، الكويت، عمان، مع العراق واليمن بإضافة تركيا + ايران + السودان + المغرب وتونس كأمثلة.
الإبقاء على كأس الخليج اصبح كما الكذبة التي لن نستطيع ان نصدقها.
سنجد اخبار الفريق (أ) لم يصافح الفريق (ب)، او الرئيس الاخضر يسحب فريقه لدخول هدف من الفريق العنابي.
اجمل ذكرى ستكون لنا كقطريين فوزنا بآخر نسخة في الرياض خليجي ٢٢ اللقب عنابي.
بودهام
من اجمل الأمور التي حدثت بعد الحصار رجوع المتألق (محمد دهام) للشاشة عبر قناة الكأس من جديد بعد ما فقدناه لسنوات بعيدا عن المشهد الرياضي.
هذا الرجل بشخصيته خفيفة الظل لنجد أسئلته العفوية، كان اخرها سؤاله لحارس السد سعد الشيب عن سبب اصراره لَبْس اللون (الفسفوري).
لانه يعد مستفزا للاعب للتسديد عليه عكس الألوان الاخرى مثل الأسود والرمادي.
فعلا، مميزات الحصار على الشعب والوطن كثيرة.
فعلا (رب ضارة نافعة).. الله يحمي وطننا.