وفرت أجواء مثالية للاستمتاع بمشاهدة المباريات.. تجربة مونديالية من نوع خاص في منطقة المشجعين
أسدل الستار أمس الأحد على فعاليات «منطقة المشجعين» بصالة علي بن حمد العطية في نادي السد والتي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والرياضة، بطريقة متميزة، تم فيها استقبال عشاق كرة القدم ومشجعي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 التي استضافتها روسيا .
ووفرت صالة علي بن حمد العطية، فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم مجانا.. ومع ختام مباريات كأس العالم 2018 امس اختتمت الصالة فعالياتها باستضافة الجماهير في المباراة النهائية التي جمعت فرنسا مع كرواتيا والتي انتهت لصالح الديوك.
وعاش عدد كبير من عشاق كرة القدم، في الدوحة، هذه اللحظات الرائعة، والمشوقة، في «منطقة المشجعين» التي ظلت ملجأ عدد كبير منهم لحضور مباريات البطولة، منذ انطلاقتها، مع الفعاليات المصاحبة لها، التي استمتع بها الجمهور الكبير الذي ظل حريصاً على الحضور إلى الصالة، ليس كأفراد فقط، ولكن كعائلات، حيث قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، والهيئة العامة للسياحة، بتوفير صالة خاصة للفعاليات والألعاب، فضلاً عن توفير 40 مطعماً ظلت تخدم رواد الصالة.
واستضافت «منطقة المشجعين» بصالة علي بن حمد العطية العديد من الفعاليات استمتع بها رواد الصالة طوال الشهر، ومنها عروض حرة بكرة القدم «فري ستايل»، وسنوكر كرة القدم، وعروض خاصة للأطفال، وحرف وفنون وتلوين الوجوه، وعرض البالونات، والركلة السريعة، وتجربة الواقع الافتراضي، وتجربة الواقع المعزز، والبلاي ستيشن، ولعبة الفوزبول.
إقبال كبير على فعاليات «مجلس قطر»
سيظل ضيوف المونديال يستذكرون فعاليات «مجلس قطر»، الذي اقامته اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش مونديال روسيا 2018، وشهد المجلس إقبالا كبيرا من الزوار، حرصاً منهم على التعرف على الفعاليات المقامة التي تحكي عن قطر الماضي والحاضر والمستقبل.. وكذلك للوقوف على ما تعده دولة قطر لاستضافة المونديال القادم «قطر 2022 ».
وكانت فعاليات المجلس قد انطلقت في السابع من الشهر الجاري وضم مجلس قطر المبني على شكل بيت شعر، أجنحة مختلفة تعرف الزوار بدولة قطر، وتعطيهم لمحة عن الأجواء التي تنتظرهم فيها عام 2022، إضافة إلى تعريفهم بتقدم أعمال اللجنة العليا، وباقي المؤسسات القطرية التي تسهم في تنفيذ مشاريع البطولة.
لقاء الأساطير.. مسك ختام حافل
شهد «مجلس قطر» الذي أقيم في روسيا على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018، اقامة مباراة الأساطير ضمن برنامج «أنقذ الحلم».
وشارك في المباراة الخيرية عدد من أشهر اللاعبين العالميين السابقين، بهدف بث روح الأمل والعمل بين الأطفال والشباب من خلال الرياضة .
و«أنقذ الحلم» هو برنامج خيري عالمي لدعم الأنشطة التي تُعنى بالأطفال والشباب من خلال توفير فرص في مجال الرياضة والقيم التعليمية والاجتماعية التي تتضمنها.
ويهدف برنامج «أنقذ الحلم» من خلال هذه الأنشطة إلى تطوير مهارات الأطفال والشباب وغرس الأخلاق في نفوسهم، بالإضافة إلى دعم التطور الاجتماعي لهم. وأقيمت المباراة برعاية شركة Ooredoo وحظيت بمشاهدة واسعة من قبل زوار «مجلس قطر»،وبمتابعة كبيرة على المستوى الاعلامي كذلك.
ترويج مميز لأول مونديال شرق أوسطي
نظمت قطر سلسلة من الفعاليات والأنشطة، بالعاصمة الروسية موسكو، للترويج للمونديال الذي من المنتظر أن تستضيفه في 2022.
جاء ذلك في بيان صدر عن "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" في قطر، وهي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر لعام 2022.
ووفق البيان، كانت الفعاليات تهدف إلى تعريف زوار روسيا والمشجعين وعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم بالبطولة القادمة التي ستستضيفها الدوحة بعد 4 سنوات.
كما ترمي أيضا للتعريف بما تمّ إنجازه في قطر من ملاعب وبنية تحتية وغيره من الاستعدادات الحثيثة من أجل أن يكون مونديال 2022 مميزا على جميع المستويات. وتعاونت اللجنة مع عدد من المؤسسات والهيئات في قطر، لإطلاق حملة ترويجية مبتكرة تقدم البلاد كوجهة رياضية وثقافية.
كما تعرف الجمهور العالمي بأشهر المعالم السياحية والأنشطة التي ستستقطب آلاف الزوار لدى زيارتهم للبلاد لحضور فعاليات النسخة القادمة من المونديال.