أخبار

لكونها من بين أولويات قيم ورسالة اللجنة العليا للمشاريع والإرث .. التنمية المستدامة في مقدمة ثوابت وأهداف استضافة ٢٠٢٢

كثيرة هي المرات التي اكدت فيها اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تحقيق التنمية المستدامة على مختلف مستوياتها، هي إحدى القيم الأساسية التي تقوم عليها رسالة اللجنة العليا فيما تواصل استعداداتها لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ولضمان دفع محرك التنمية في دولة قطر والمنطقة.


وقد تجسد ذلك في مشاركة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في فعالية نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تحت عنوان «الرياضة من أجل التنمية المستدامة ومنع الجريمة»، وافتتحها سعادة السيد ميروسلاف لاجاك، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك فيها عدد من ممثلي الدول الأعضاء والسفراء الدائمين لدى الأمم المتحدة، فضلا عن عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الرياضي، وسفراء النوايا الحسنة بالأمم المتحدة، والأكاديميين، والإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، والقطاعين العام والخاص.


وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية تبني مقاربة شاملة لتعزيز مفهوم الرياضة من أجل إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، معتبرا أن التحدي الذي يواجه الجميع هو إبراز قدرة الرياضة على توحيد الشعوب وتخطي الاختلافات في اللغة، والمعتقدات، والثقافات.


وقال الذوادي، خلال كلمته الافتتاحية، إنه ينبغي علينا أن نتأكد من إتاحة الرياضة لجميع فئات المجتمع، سواء كأداة تعليمية في المجتمعات النامية، أو كعنصر أساسي في تنظيم الفعاليات الكبرى كبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.


 


رؤية قطر تتجاوز تنظيم الحدث


أوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة دولة قطر لأول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، تعد فرصة مهمة جدا للمنطقة العربية بالأخص، حيث إن رؤية قطر لهذه الاستضافة تتجاوز تنظيم المنافسات الكروية الممتدة على مدى شهر واحد، لاستثمار الفرص التي تقدمها هذه البطولة لتحفيز التنمية الاجتماعية المستدامة في قطر والمنطقة، ولتأمين مستقبل أفضل لأجيالها المقبلة.


وأشار الذوادي إلى مبادرات اللجنة العليا المختلفة المعنية بالشباب، بما في ذلك برنامج المسؤولية الاجتماعية «الجيل المبهر» الذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال مشاريع وفعاليات مختلفة تستخدم كرة القدم كأداة لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي، وإزالة الحواجز الاجتماعية، وإتاحة الرياضة أمام فئات أوسع من المجتمع، وزيادة التكامل المجتمعي.


 


البطولة الأكثر شمولاً في تاريخ الأحداث الرياضية


اعتاد السيد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن يؤكد سعي دولة قطر لأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 البطولة الأكثر شمولاً في تاريخ الأحداث الرياضية بهدف ترك إرث مستدام من خلال التواصل مع كل فئات المجتمع، وفي مقدمتهم ذوو الاعاقة.


وقال في مناسبة سابقة: لطالما سعت الدول المستضيفة للأحداث والبطولات الرياضية الكبرى لجعل هذه البطولات شاملة ومتاحة للجميع، وقد تركت لنا بطولات كأس العالم والأولمبياد السابقة إرثاً نبني عليه اليوم، ساعين لأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 البطولة الأكثر شمولاً في تاريخ الأحداث الرياضية.


وأوضح ان هذا الهدف النبيل ينطلق من رؤية دولة قطر لهذه البطولة كحافز للتنمية بكافة أشكالها، ومن «إيماننا بأننا جميعاً شركاء في تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي لا يمكن له أن ينجح إلا بتكاتف الجهود بين كافة أفراد المجتمع، بمن في ذلك الأفراد من ذوي الإعاقة الذين يُشكّلون جزءًا لا يتجزأ من مجتمعنا القطري».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى