توقيع اتفاقيتي تعاون بين الأكاديمية الأولمبية القطرية وجامعتي برشلونة ولييدا الإسبانيتين
وقعت الأكاديمية الأولمبية القطرية اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها بالعاصمة الدوحة إتفاقيتي تعاون مع جامعتي برشلونة ولييدا الإسبانيتين اللتين أصبحتا بموجبهما شريكبن أكاديميين في برنامج الماجستير التنفيذي في القانون الرياضي الذي أطلقت الأكاديمية الأولمبية القطرية نسخته الأولى في شهر يناير الماضي.
ويعد البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وهو يهدف إلى نشر الوعي والثقافة ذات الصلة بالمعارف القانونية الرياضية على الصعيدين المحلي والدولي. كما أنه يعمل على دعم الخبرات القانوينية وتطوير الهيئات القانونية في المؤسسات الرياضية محليا ودوليا وتطوير الخدمات القانوينة في المجال الرياضي على الصعيد المحلي والدولي ..
وقد وقع الإتفاقتين الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية القطرية ، وجوسيب اسكودا سالوني نائب رئيس مركز تطوير الرياضة والابتكار في كتالونيا (إسبانيا)، أمين عام جمعية الأداء الرياضي، المرشد الأكاديمي في البرنامج الدولي لإثراء التدريب الرياضي في التضامن الأولمبي وكذلك عضو المجلس الاستشاري الأكاديمي اللجنة الأولمبية الدولي، والبروفسور اندرو كامبس عضو هيئة تدريس بلمعهد الوطني للتربية البدنية في كتالونيا، إدارة الصحة والرياضة.
وقد أشاد الدكتور ثاني الكواري أمين بإتفاقيتي الشراكة مع جامعتي برشلونة ولييدا قائلا أنها إنجاز جديد يسجل باسم الأكاديمية، منوها أن الشراكة ستشمل جميع البرامج ولن تقتصر فقط على برنامج الماجستير التنفيذي في القانون الرياضي.
وأضاف أنها الشراكة التي تبلغ مدتها أربعة أعوام ستعمل على تطوير الرياضة القطرية والقدرات التعليمية للدارسين القطريين وأنها بداية انطلاقة جديدة للأكاديمية نحو العالمية والحصول على الاعتراف العالمي لبرامج الأكاديمية، ومنها برنامج الماجستير التنفيذي في القانون الرياضي.
وقال جوسيب إسكودا سالوني أن المسؤولين عن جامعة برشلونة سعداء بالشراكة مع الأكاديمية الأولمبية القطرية، والتي ستكون مثمرة نظرا لأن دولة قطر تحتضن أحداثا وتظاهرات رياضية كبرى أبرزها نهائيات كاس العالم عام 2022، وهي ستفتح المجال لشراكات أخرى بالمنطقتين الآسيوية والعربية.
وأثنى البروفسور أندرو كامبس على الشراكة مع الأكاديمية الأولمبية القطرية، معتبرا أن هذه الشراكة فرصة لتبادل الوسائل التعليمية والخبرات التي تمكن الدارسين من معرفة أحدث البرامج التعليمية وكيفية الاستفادة منها.
وتابع الحديث بقوله أنه يأمل في إستمرار الشراكة وتعزيزها بالمستقبل، وألا تقتصر فقط على برنامج القانون الرياضي وإنما تتسع لتشمل جميع الاختصاصات المختلفة، حتى تكون فرصة للأجيال الجديدة بدولة قطر للاستفادة من برامج ومعارف الجامعة المختلفة..