حفل جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم.. وعيال الذيب في الواجهة! .. الكشف عن السوبر ستار.. ومنافسة شرسة على أفضل مدرب
يقام مساء اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حفل جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم لتكريم الأفضل في النسخة المنتهية من دوري نجوم QNB بعدما اعتمد مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم خلال الاجتماع الأخير برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، الأسماء النهائية المرشحة للتنافس على جوائز الأفضل الثلاث التي تتم وفقاً لعملية تصويت من قبل جهات مختصة تضم مدربي فرق دوري نجوم QNB، ومدرب المنتخب الأول، ومدرب المنتخب الأولمبي، ورؤساء الأجهزة بالأندية، والجهات الإعلامية، وممثلاً عن الاتحاد القطري لكرة القدم، وممثلاً عن مؤسسة دوري نجوم قطر، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم.
وضمت القائمة النهائية للمنافسة على جائزة أفضل لاعب كلاً من المهاجم الجزائري بغداد يونجاح هداف دوري نجوم QNB برقم قياسي تاريخي، إلى جانب كل من أكرم عفيف هداف اللاعبين المواطنين برقم قياسي أيضاً وواحد من أفضل صناع اللعب في البطولة، والمعز علي نجم المنتخب الوطني والدحيل، وذلك وفقاً للترشيحات بعد التوهج الكبير الذي سجله إبان النسخة الأخيرة من نهائيات كأس آسيا التي جرت في الإمارات بعدما نال لقبي أفضل لاعب وأفضل هداف.
وضمت قائمة أفضل لاعب تحت 23 عاماً كلاً من بسام الراوي مدافع العنابي والدحيل الذي قدم موسماً مميزاً للغاية وكان أيضاً من نجوم الأدعم في البطولة الآسيوية، وكذلك الأمر بالنسبة لحارس الغرافة يوسف حسن الذي برز بشكل لافت في الموسم الحالي، فيما كان عبدالرحمن فهمي واحداً من أفضل اللاعبين الأولمبيين في النسخة الحالية من الدوري بعدما قدم مستوى جيداً رفقة العميد الأهلاوي.
أما جائزة أفضل مدرب، فقد انحصرت بين الثلاثي المميز مدرب السد جوزفالدو فيريرا الذي حصد أخيراً لقب الدوري للمرة الأولى، والتونسي سامي الطرابلسي الذي قاد السيلية لأفضل مركز في تاريخ النادي على مستوى الدوري بعدما حل الشواهين في المركز الثالث، والإسباني خوسيه مورسيا مدرب الشحانية الذي كسر مع فريقه قاعدة الصاعد هابط.
يذكر أن الحفل سيعرف توزيع عدة جوائز أخرى، منها جائزة أفضل هداف التي نالها الجزائري بغداد يونجاح، إلى جانب جائزة كرة القدم للجميع التي يتم منحها للمؤسسات والشخصيات التي تساعد في نشر كرة القدم في المجتمع، وجائزة أفضل طاقم تحكيم، حيث يتم ترشيح الطاقم الأفضل من قبل دائرة التحكيم في الاتحاد القطري لكرة القدم، إلى جانب إمكانية أن يطلق مجلس الأمناء أي مبادرة لتكريم شخصيات أو جهات بعينها، كما جرى في الموسم الماضي عندما تم تكريم المشجع العرباوي الراحل مبارك المهنا.
الترشيحات تصب في صالح الهيمنة السداوية
تشير كل التوقعات إلى إمكانية أن تشهد جوائز النسخة الحالية هيمنة سداوية خصوصاً على مستوى جائزتي أفضل لاعب وأفضل مدرب لتنضما إلى جائزة أفضل هداف التي حسمها الجزائري بغداد بونجاح بعدما سجل رقماً قياساً في النسخة الحالية من دوري نجوم QNB وصل إلى 39 هدفاً بفارق كبير عن الرقم السابق المسجل باسم البرازيلي كليمرسون أرروج مهاجم الغرافة الأسبق.
بونجاح مرشح كي يجمع بين جائزتي الهداف وأفضل لاعب عطفاً على المستويات الراقية والرائعة التي قدمها اللاعب الجزائري الذي تمرس في كسر الأرقام المحلية والتوهج القاري وحتى العالمي على مستوى التهديف، لكنه في الوقت نفسه سيجد منافسة شرسة من زميله أكرم عفيف الذي كان له نصيب من الأرقام القياسية أيضاً بعدما بات أفضل هداف من بين اللاعبين المواطنين في موسم واحد برصيد 26 هدفاً جعلته ثاني ترتيب الهدافين بشكل عام، ناهيك عن أن أكرم قدم أربع عشرة تمريرة مساعدة في النسخة الحالية من الدوري فبات أفضل الصانعين مع الجزائري بغداد بونجاح، ما يعكس حجم المنافسة الشرسة بين اللاعبيْن السداوييْن، في حين ثمة ميل عام ربما يكون في صالح أكرم عفيف يتعلق بالتوهج الكبير الذي أظهره هذا الأخير في كأس آسيا بعدما أسهم بصناعته الرائعة للأهداف في تتويج العنابي باللقب، في حين أن ما قدمه العنابي في البطولة القارية يفسر وجود لاعب مثل المعز علي في القائمة النهائية لأفضل لاعب في الدوري رغم غيابه الطويل عن المنافسة المحلية عقب الإصابة التي لحقت به بعد كأس آسيا.
الجائزة الرابعة التي قد ينالها السد هي أفضل مدرب التي قد تذهب للبرتغالي جوزفالدو فيريرا الذي ورغم ما قدمه مع عيال الذيب في المواسم التي تولى فيها الإدارة الفنية والإنجازات التي حققها على مستوى الكؤوس، لكن لقب الدوري كان قد استعصى على الرجل قبل أن يظفر به في موسمه الأخير مع الفريق السداوي، ما يجعله مرشحاً قوياً للمنافسة على اللقب وفقاً للتصويت، في وقت قد يؤخذ فيه بعين الاعتبار ما قدمه سامي الطرابلسي مع السيلية أو خوسيه مورسيا مع الشحانية رغم الفوارق، على اعتبار أن فيريرا توج باللقب.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأسماء السداوية غابت عن جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً بصورة بدت استثنائية، بعدما اعتاد الفريق على أن يقدم النجوم المميزة من الأعمار الأولمبية أو أقل منها، حيث انحصرت المنافسة هذا العام بين بسام الراوي وعبدالرحمن فهمي ويوسف حسن.
هل يجمع بغداد بين الجائزتين.. أم لأكرم والمعز رأي آخر؟
لا يوجد هناك ما يمنع من أن يجمع لاعب بين جائزتين في إشارة إلى إمكانية أن ينال بغداد بونجاح لقب أفضل لاعب ويضمه إلى لقب الهداف تماماً كما فعل تاباتا من قبل وتحديداً عام 2016 عندما توج هدافاً بالمناصفة مع المغربي عبدالرزاق حمدالـله، ونال تاباتا جائزة أفضل لاعب في العام ذاته.. وهو ما أكده حسن ربيعة الكواري الأمين العام لمجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم.
بيد أن الرأي الرافض للجمع ربما يأتي من أحد نجمي كأس آسيا الأخيرة سواء أفضل لاعب وهداف البطولة القارية المعز علي أو أفضل صانع ألعاب فيها أكرم عفيف، وسط بعض الأفضلية لهذا الأخير طالما أن الحديث عن الموسم المحلي، على اعتبار أن المعز غاب فترة طويلة عقب البطولة القارية في وقت سجل فيه أكرم خلال ذات الفترة تألقاً لافتاً جداً وأسهم في التتويج السداوي بلقب الدوري الغائب منذ نسخة موسم 2013 – 2014.
تأثيرات البطولة القارية على الاختيارات المحلية بدت حاضرة ومنطقية حسب رأي الكثيرين خصوصاً المصوتين في عملية الاختيار، وما أدل على ذلك من تواجد المعز في القائمة النهائية، رغم أنه حل في مركز متأخر حسب القائمة الاسترشادية التي تستند على الأرقام الإحصائية الخاصة بكل لاعب في الدوري وفقاً لنظام بروزون وتحليل الأداء، حيث جاء المعز في المركز العاشر جامعاً 78.8 نقطة، في حين حل بغداد بونجاح أولاً بتقييم وصل إلى 96.1، فيما جاء أكرم ثانياً بتقييم وصل إلى 91.4.
الثلاثية قادت الدحيل للاكتساح
سجل الدحيل في النسخة الماضية من جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم، حدثاً تاريخياً عندما اكتسح الجوائز الأربع «الثلاث حسب التصويت»، بالإضافة إلى جائزة الهداف، حيث نال التونسي يوسف المساكني لقب اللاعب الأفضل بعدما نافس زميله آنذاك الكوري الجنوبي نام تاي هي، في حين نال المدرب جمال بلماضي لقب أفضل مدرب في الموسم، فيما توج المعز علي بلقب أفضل لاعب تحت 23 عاماً، في حين نال المغربي يوسف العربي لقب الهداف بعدما سجل 26 هدفاً.
وكانت الثلاثية التي حققها الدحيل في الموسم الماضي بعدما جمع ألقاب «دوري نجوم QNB، وكأس قطر وكأس الأمير»، قد أسهمت في تتويج مدرب ولاعبي الدحيل بالجوائز الأربع بعد موسم استثنائي.
فوساتي.. والرقم القياسي
يحمل الأوروغوياني خورخي فوساتي مدرب العنابي والسد والريان السابق الرقم القياسي في التتويج بلقب أفضل مدرب خلال جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم، فقد نالها للمرة الأولى مع السد في عام 2006 قبل أن يحافظ على اللقب ذاته في العام الموالي 2007 بعدما قاد السد إلى تتويجات مذهلة موسم 2006 – 2007 بعدما فاز بكل الألقاب المحلية، ثم نال فوساتي اللقب الثالث كأفضل مدرب عام 2016 بعدما قاد الريان إلى التتويج بلقب الدوري بعد غياب طويل عن المنصة.
ولم يتوج أي مدرب باللقب مرتين، فيما ثمة إمكانية أن يصل إما جوزفالدو فيريرا أو سامي الطرابلسي إلى التتويج الثاني في حال فاز أحدهما بلقب أفضل مدرب هذا العام، حيث سبق لفيريرا وأن نال اللقب عام 2017، في حين نال الطرابلسي اللقب عام 2014.
تاريخ جائزتي أفضل لاعب وأفضل مدرب
العام
|
أفضل لاعب
|
أفضل مدرب
|
2006
|
سيبستيان سوريا
|
خورخي فوساتي
|
2007
|
إيمرسون
|
خورخي فوساتي
|
2008
|
عزيز بن عسكر
|
ماركوس باكيتا
|
2009
|
ليوناردو بيسكوليتشي
|
سيبستياو لازاروني
|
2010
|
جونينهو
|
كايو جونيور
|
2011
|
بكاري كوني
|
عبدالـله مبارك
|
2012
|
رودريغو تاباتا
|
ديغو أغيري
|
2013
|
خلفان إبراهيم
|
حسين عموتا
|
2014
|
نذير بلحاج
|
سامي الطرابلسي
|
2015
|
حسن الهيدوس
|
مايكل لاودروب
|
2016
|
رودريغو تاباتا
|
خورخي فوساتي
|
2017
|
نام تاي هي
|
جوزفالدو فيريرا
|
2018
|
يوسف المساكني
|
جمال بلماضي
|
2019
|
؟؟؟
|
؟؟؟
|