أخبار

تشافي سعيد بالانتصار العريض.. هالغريمسون: أشعر بالعار جراء الخسارة الثقيلة

أبدى هيمير هالغريمسون خجله من الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه امام السد بسداسية مقابل هدف في المباراة المؤجلة التي جرت أمس، محملا نفسه كامل المسؤولية عن الخسارة المذلة باعتباره المسؤول عن الخيارات والأساليب التكتيكية التي لعب بها الفريق، رافضا تحميل اللاعبين أي مسؤولية فردية سيما في ظل الأخطاء التي ارتكبها بعضهم خلال المباراة وكانت السبب في قلب السد الطاولة في غضون خمس دقائق في الشوط الأول.


وقال هالغريمسون: أشعر بالعار جراء تلك الخسارة، وأتحمل كامل المسؤولية عما حدث لأني المسؤول عن الخيارات على مستوى التشكيل والطريقة التي لعب بها الفريق.. لا أذكر اني خسرت بتلك النتيجة من قبل، لقد قدم السد أداء مثاليا وأكد بالصورة التي ظهر عليها لماذا يلعب جل لاعبيه في المنتخب القطري الأول الذي حقق انجازات لافتة في الآونة الأخيرة.


واضاف المدرب: الأهم من السقوط في الوقت الحالي من وجهة نظري هو طريقة الخروج من تلك الضربة القوية التي تلقاها الفريق، لأن العودة مجددا تثبت الشخصية التي نتوافر عليها.


وعن أسباب ما جرى، قال: سجلنا بداية جيدة وتقدمنا، واعتقد أننا شعرنا حينها بأن الفوز بدأ يقترب.. لكن الدقائق الخمس المجنونة قلبت كل شيء، لقد استقبلنا ثلاثة أهداف في غضون تلك الدقائق بعد أن فقدنا كل المقومات التي كنا عليها بداية المباراة، ارتكبنا الكثير من الأخطاء، لكني انا المسؤول عن كل شيء وأتحمل كامل وزر تلك الخسارة التي يجب ان نتجاوزها بأسرع وقت ممكن.


بدوره، أبدى تشافي هيرنانديز مدرب السد سعادته الكبيرة بالفوز العريض الذي حققه فريقه على العربي أمس، مؤكدا أن الانتصار جاء بعدما استعاد السد المستوى الطبيعي ولعب بالطريقة المعتادة والفلسفة الخاصة التي يتبعها دائما كنهج اعتادت عليه المنظومة بشكل عام، لافتا في الوقت نفسه الى ان الفوز تحقق على فريق قوي بحجم العربي الذي يختلف كليا عن الموسم الماضي بعد التعاقدات التي أبرمها والجهاز الفني الكفء الذي يتوافر عليه، في إشارة الى قيمة العمل الفني الكبير الذي قام به الفريق بالأمس.


وقال تشافي بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة امس: كنت أعرف أن لاعبي فريقي يملكون القدرة على الظهور اللائق في كل المباريات واستعادة المسار الصحيح بسرعة، لعبنا بفلسفتنا واستراتيجيتنا المعهودة، لقد كنا فعالين بما يكفي بالأمس وترجمنا الكثير من الفرص وهذا من وجهة نظري ما افتقدناه في سابق المباريات خصوصا أمام الوكرة، قدمنا في المباراة السابقة نفس الأداء لكننا لم نكن بذات الفعالية.


وحول الدوافع المعنوية التي كسبها الفريق عقب الفوز الذي جاء في توقيت مهم، قال: بالطبع سيكون دافعا كبيرا لنا قبل مواجهة الريان في كأس قطر، وهي مباراة لاشك صعبة أمام فريق متوهج لم يخسر هذا العام ويسير بشكل جيد في الدوري، لذا اتوقع ان يكون كلاسيكو مثيرا ويحتاج منا أن نكون في قمة التركيز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى