بينما يستمر العد التنازلي لانطلاق مونديال الأندية .. إعلان مرتقب لتحفة ثالثة من ملاعب مونديال العرب

بينما يتواصل العد التنازلي لانطلاق النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية على أرض دوحة المونديال، يترقب العالم الترتيبات النهائية لهذا الحدث الذي يأتي في إطار استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.
وكانت قطر قد حصلت على حق استضافة النسختين المقبلتين من مونديال الأندية، المقررتين في أواخر العامين الحالي والمقبل، بانتظار تحديد موعد البطولة التي تم إسنادها في وقت متأخر للغاية إلى قطر.
ورغم الفترة القصيرة، يبدو المنظمون في قطر على أتم الاستعداد لتقديم بطولة رائعة في ظل جاهزية أكثر من استاد لاستضافة البطولة، إضافة للنجاح الذي حققته قطر في استضافة أكثر من مباراة كبيرة في السنوات الأخيرة وافتتاح اثنين من استادات مونديال 2022 قبل سنوات على استضافة البطولة.
في نفس الوقت، يبدو أن العالم سيكون على موعد مع تحفة معمارية ثالثة من استادات المونديال قبل نهاية هذا العام، حيث نشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لمونديال 2022 تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، تشير إلى تسارع وتيرة العمل في استاد «البيت» بمنطقة الخور، ما يثير بعض التكهنات بأن الاستاد قد يشارك في استضافة فعاليات مونديال الأندية 2019.
وحرص المنظمون في قطر على افتتاح نموذجي لكل من استادي «خليفة» و«الجنوب» في 2017 و2019 على الترتيب، حيث جاء الافتتاح من خلال نهائي بطولة كأس أمير قطر في كل من هذين العامين لتكون افتتاحات وتجربة مثالية في آن واحد.
وأشارت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تغريدتها على «تويتر»، إلى الانتهاء من تركيب السقف القابل للطي في استاد البيت بمدينة الخور وتسارع وتيرة إنجاز الواجهة الخارجية وسقف الاستاد الذي سيتسع لـ60 ألف مشجع خلال مونديال 2022 على أن يتم تقليص سعة الاستاد بعد المونديال إلى 32 ألف مقعد.
ونظراً للانتهاء من معظم الأعمال في هذا الاستاد والاقتراب من إنجاز الواجهة الخارجية، قد يكون «استاد البيت» مرشحاً بقوة لاستضافة فعاليات مونديال الأندية في أواخر العام الحالي ليكون أفضل افتتاح ممكن لثاني أكبر استادات مونديال 2022.
ولم يكشف المنظمون في قطر رسمياً حتى الآن عما إذا كان استاد «البيت» سيفتتح من خلال مونديال الأندية، ولكنه على الأقل هو الأقرب للانتهاء من العمل فيه عن باقي الاستادات المضيفة للمونديال التي لم تفتتح حتى الآن.