بعد معاناة مع الإصابة استمرت عاماً ونصف العام.. سبيتار يؤهل الآيسلندي كولبين للعودة إلى الملاعب

سيغبورسون: أحلم بالذهاب إلى مونديال روسيا 2018.. ومعنوياتنا مرتفعة وسنلعب بعقلية الفوز
بعد معاناة تزيد على عام ونصف العام مع الإصابة، اختتم المهاجم الآيسلندي كولبين سيغبورسون بنجاح برنامجه العلاجي المكثف في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في قطر، ليعود للملاعب بمعنويات مرتفعة على أمل المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018.
وكان كولبين قد تعرض لإصابة خلال إحدى مبارياته الدولية مع منتخب بلاده أقعدته عن لعب كرة القدم لفترة طويلة ليستقر رأيه على سبيتار لإعادة تأهيله للعودة الى الملاعب لما يحظى به المستشفى من سمعة عالمية رائدة في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، عبر سيغبورسون عن انبهاره بمستوى الخدمات والمرافق والتجهيزات في سبيتار، واصفًا إياها بأنها تتوافق مع أعلى المستويات العالمية، وأضاف: «إن تجهيزات ومرافق العلاج الطبيعي هنا رائعة، وباختصار سبيتار المكان المثالي لإعادة التأهيل».
وتحدث المهاجم الآيسلندي عن طموحات منتخب بلاده في بطولة كأس العالم في روسيا وقال: «إن معنويات وطموحات المنتخب الوطني مرتفعة، وقد أظهرت النتائج التي حققناها على مدار السنوات القليلة الماضية أننا قادرون على الفوز، وسنلعب بعقلية الفوز بكل مباراة والوصول إلى أقصى حد ممكن، فلماذا لا تكون لديك أهداف عالية وتحاول الوصول إليها».
أحلم بالذهاب إلى مونديال روسيا
كشف كولبين عن طموحه بالمشاركة في المونديال القادم مع منتخب بلاده وقال: «أحلم بالذهاب إلى كأس العالم روسيا 2018 كما هو الحال مع جميع لاعبي كرة القدم. ولقد جئت إلى الدوحة واضعًا ذلك الهدف في الاعتبار، وآمل أن أكون ضمن صفوف الفريق. لايزال هناك طريق طويل لنقطعه، ولكني متفائل حيال ما يمكنني تحقيقه».
كما تحدث كولبين سيغبورسون عن استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وقال: «إنه أمر مثير للاهتمام وغير مسبوق في الشرق الأوسط، وأعتقد أنها ستكون بطولة عظيمة. لقد تحدثت إلى الأشخاص الذين يعملون هنا والجميع متحمس لتنظيم بطولة مبهرة. الملاعب هنا مبهرة أيضًا، لذلك أعتقد أنه سيكون حدثا جيدا حقا ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف ستسير الأمور. كل العوامل تتوافر هنا لتحقيق ذلك، وآمل أن أشارك في مونديال قطر مع منتخب بلادي».
ذكريات الفوز على إنكلترا
بالحديث عن ذكرياته في الفوز على منتخب إنكلترا قال: «لقد كان فوزنا ضد إنكلترا، وخاصة بالنسبة لي كمهاجم آيسلندي، أمراً لا يمكن أن تحلم به في طفولتك. لقد كانت تجربة رائعة بالنسبة لي ولحظة عظيمة لبلدنا أيضًا، فنحن نشاهد المنتخب الإنكليزي والدوري الإنكليزي الممتاز على شاشات التلفزيون والفوز على إنكلترا شيء لن ننساه أبدا».
الجدير بالذكر أنه يعمل في سبيتار نخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين في مجالات الطب الرياضي المختلفة المزودين بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الطبية من أجهزة لتقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للرياضيين وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وتعد أنشطة قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل جزءاً أصيلاً من منهج سبيتار متعدد التخصصات في علاج الإصابات الرياضية. والعمل على استعادة الرياضيين لنمط حياتهم قبل الإصابة من خلال عدد من البرامج الملائمة لكل رياضي حسب حالته.
رعاية دائمة للعديد من المحترفين الرياضيين
يستقبل سبيتار بشكل مستمر العديد من المحترفين الرياضيين من مختلف أنحاء العالم للخضوع للفحوصات والعلاجات الطبية وإعادة التأهيل. وتشمل قائمة الزوار العديد من مشاهير الرياضة العالمية.
وفي مجال كرة القدم، يتوافد على مستشفى سبيتار العديد من اللاعبين المميزين في الدوريات الأوروبية، الذين اختاروا سبيتار وجهة مثالية للتعافي من الاصابات التي لحقت بهم، في مقدمتهم حارس نادي ستوك سيتي والمنتخب الإنكليزي جاك بوتلاند الذي عاد للمنافسة بعد غياب دام سنة كاملة، وويلسون كاليوم مهاجم بورنموث الإنكليزي، ولاعب منتخب أيرلندا الشمالية ونادي واتفورد الإنكليزي كريغ كاثكارت، وكذلك لاعبا المنتخب الايسلندي إيدور جوديونسون وفينبوغاسون.
وباعتباره الشريك الطبي لفريق باريس سان جيرمان، أشرف خبراء سبيتار في الصيف الماضي على إجراء الجراحة للاعبي الفريق، البلجيكي توماس مونيه وزميله إيفان كورزاوا.
هذا بالإضافة إلى اللاعب الدولي الفرنسي السابق يونس قابول، لاعب ساندرلاند الإنكليزي، وعبداللاي ديابي، لاعب بروج البلجيكي، والعداء الأولمبي الجنوب إفريقي وايد فان نيكريك الذي غادر المستشفى منذ أيام قليلة.