بعد شهر من المنافسات المشوّقة..إختتام ناجح لبطولة الماسترز للألعاب المائية في الدوحة
اختتمت بطولة الماسترز للألعاب المائية – الدوحة 2024، اليوم، بعد انتهاء آخر منافساتها للسباحة، وذلك بعد 10 أيام من المنافسات المُلهمة في 5 ألعاب مائية مختلفة بمدينة الدوحة.
واختتم اليوم أكثر من شهر من المنافسات المائية الشيقة التي بدأت ببطولة العالم للألعاب المائية ومن ثم بطولة الماسترز للألعاب المائية. وجدير بالذكر أن البطولتين قد عُقدتا في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى.
شهدت بطولة الماسترز للألعاب المائية مشاركة أكثر من 2500 رياضيّ ورياضية، يزيد عمرهم على 25 عامًا، للتنافس في السباحة، والسباحة الاستعراضية، والسباحة في المياه المفتوحة، والغطس، وكرة الماء، فضلاً عن تسليط الضوء على شمولية الألعاب المائية واحتضانها للجميع. وشاركت نوادٍ رياضية من 85 دولة في البطولة، التي شهدت تحطيم 41 رقمًا قياسيًا للبطولة، فضلاً عن 19 رقمًا قياسيًا عالميًا، وهو ما يتجاوز أي بطولة ماسترز سابقة.
حضر المنافسات السيد خليل الجابر، المدير العام للبطولة، والسيدة نادين داي، رئيس اللجنة الفنية لبطولة الماسترز. وأثنى السيد الجابر على أداء جميع الرياضيين ومساهماتهم، مشددًا على أهمية قيام الجميع، بغض النظر عن أعمارهم، بممارسة الرياضة.
وقال السيد الجابر: “لقد قام المتنافسون في بطولة الماسترز، على مدار الأيام العشرة الماضية، بإلهامنا جميعًا من خلال أدائهم ووحدتهم وتنافسهم الودي. بالإضافة إلى المعايير العالية للتنافس في كافة الفئات العمرية، فقد ذكرتنا المنافسة بشمولية الألعاب المائية واحتضانها للجميع”.
وأضاف: “نحن نؤمن، كدولة، بأن الرياضة تلعب دورًا فريدًا من نوعه في أي مجتمع، لأنها تجلب منافع صحية كبيرة لجميع المشاركين، وتُعزز التماسك الاجتماعي. وعلى مدار بطولة الماسترز وبطولة العالم للألعاب المائية، فقد تم إيصال هذه الرسالة القوية إلى العالم بأسره. وقد تشرفت قطر باستضافة كلا البطولتين المرموقتين”.
من جهتها، قالت السيدة داي: “مع إسدال الستار على بطولة الماسترز للألعاب المائية – الدوحة 2024، يُسعدنا أن نتوجه ببالغ الشكر إلى اللجنة المنظمة لدعمها الكبير وتفانيها في تنظيم هذه الفعالية المميزة التي استقطبت النوادي والرياضيين. تهدف أسباير زون إلى إلهام الآخرين، وقد قامت بذلك بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضافت: “مع قيامنا بتوديع الدوحة، فإننا نحمل معنا ذكريات هذه البطولة والصداقات التي عقدناها.. شكرًا لمدينة الدوحة على استضافتها هذه البطولة التي لا تُنسى في تلك المنشآت ذات المستوى العالمي. لقد كانت مساهماتكم في غاية الأهمية، لذلك لا بد لنا من توديع هذا الفصل الرائع من مسيرتنا بشوق”.