المنتخبات العربية تتأهب لجولة صعبة اليوم في الطريق الى مونديال 2022

تخوض المنتخبات العربية التحدي الجديد في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022 ، واضعة نصب عينها الخروج من المواجهات الصعبة التي تنتظرها بخطوة أخرى تقربها من الأمل.
فالمنتخب السعودي يخوض لقاءً حاسما مع نظيره الياباني، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وجمع المنتخب السعودي 6 نقاط من أول مباراتين ليحتل المركز الثاني في جدول المجموعة، فيما حصد المنتخب الياباني 3 نقاط ليتواجد في المركز الثالث.
والتقى المنتخبان على مستوى الفريق الأول، في 14 لقاءً سابق، كانت الغلبة فيها للمنتخب الياباني الذي انتصر 9 مرات، مقابل 4 مرات للسعودية، وتعادل وحيد.
كما يخوض المنتخب السوري، مواجهة صعبة مع كوريا الجنوبية الخميس ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
واعترف نزار محروس المدير الفني للمنتخب السوري، بصعوبة المواجهة ، وقال : منتخب كوريا الجنوبية قوي جدا على أرضه، لكن لدينا والحمد لله عناصر جيدة في المنتخب، وستكون مباراة ندية”.
كما يسعى منتخب الإمارات لتحقيق الفوز الأول، عندما يتقابل مع إيران المتصدرة، على ستاد زعبيل في نادي الوصل بدبي اليوم الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وقال فان مارفيك، مدرب منتخب الإمارات: “تحضيراتنا كانت جيدة، رغم الغيابات بسبب الإصابات، وشخصيا أفضل خوض مثل هذه المباريات الصعبة”.
ويلتقي منتخبا العراق ولبنان عصر اليوم الخميس على ملعب ستاد خليفة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022 عن قارة آسيا.
وأكد مدرب المنتخب العراقي ديك أدفوكات أن مباراة الغد أمام منتخب لبنان مهمة للطرفين.
وشدد على ضرورة الفوز من أجل التعويض بعد الخسارة أمام إيران. وتابع :”جميع المباريات في التصفيات مهمة ولا توجد مباراة سهلة إطلاقا”.
فيما أكد التشيكي إيفان هاشيك، المدير الفني لمنتخب لبنان، جاهزية لاعبيه بدنيا ومعنويا، لمواجهة العراق المرتقبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وقال هاشيك أن المباراة لن تكون سهلة البتة، لكن طرفيها يطمحان إلى الفوز.
ولم تلعب أستراليا على أرضها خلال عامين تقريبا في تصفيات كأس العالم، بسبب وباء كوفيد 19، لكن غياب الدعم الجماهيري لم يؤثر على مسيرة الفريق الذي يتطلع لتحقيق انتصاره 11 على التوالي في التصفيات أمام عمان، اليوم الخميس.
وكان فريق المدرب جراهام أرنولد يأمل في مواجهة عمان على أرضه، لكن القيود الصحية في أستراليا أجبرته على العودة للعب في قطر، بعد شهر من الفوز 3-صفر على الصين في ستاد خليفة الدولي في الدوحة.
وخاضت أستراليا آخر مباراة على أرضها في أكتوبر 2019، حين هزمت نيبال 5-صفر في كانبيرا، قبل أشهر قليلة من تفشي الفيروس عالميا.