أخبار

المركز الدولي ينفي صحة تقارير عالمية ويؤكد ان إعادة الهيلكة تواكب معطيات المرحلة

 


أكد المركز الدولي للامن الرياضي أن المنظمة الدولية التي تأخذ من الدوحة مقرا لها أنجزت خطة إعادة الهيكلة في خطوة تستهدف بشكل أساسي مواكبة معطيات المرحلة ورفع كفاءة العمل الفني والإداري لتصبح المنظمة الدولية المستقلة أكثر قدرة ومرونة على تحقيق أهدافها الطموحة خلال السنوات الخمس المقبلة وتفعيل رسالتها في مجابهة الفساد والغش والجريمة المنظمة في الرياضة والتصدي لظاهرة التلاعب في نتائج المباريات جنبا إلى جنب مع مواصلة تقديم قيم مهنية عالمية مضافة في مجالات السلامة والأمن والنزاهة في الرياضة.


وكانت تقارير إعلامية مصدرها وكالة (رويترز الإخبارية باللغة الإنجليزية) قد ذكرت يوم الجمعة أن المركز الدولي للامن الرياضي قد استغنى عن جانب من موظفيه بسبب تخفيض الموازنة، لكن بيان نشر على الموقع الرسمي للمركز نفى ما جاء في هذ التقرير ونفى كذلك صحة الأرقام المتعلقة بتقليص الموظفين في المنظمة الدولية غير الربحية.


 وقال البيان: عملية إعادة الهيكلة ليست بجديدة، ففي يونيو 2016 تم الإعلان الرسمي عن تعيين مايكل هيرشمان، مؤسس منظمة الشفافية الدولية رئيسا تنفيذيا لمجموعة المركز الدولي للامن الرياضي وهو الذي كشف في المؤتمر الصحفي لتعيينه عن أن المركز سيشهد عملية إعادة هيكلة، واستعان المركز وفريق الإدارة الجديد ببيت خبرة عالمي والذي قام بوضع تقريرا مفصلا حول تنفيذ خطة إعادة الهيكلة وعلى إثر ذلك تم دمج بعض الدوائر والأقسام وإنشاء اخرى وفقا لمعطيات ومتطلبات المرحلة.


وتابع البيان: خلال الفترة الماضية قامت الإدارة الجديدة بإعادة تموضع لبعض الموظفين ومحاولة الإستفادة من آخرين في وظائف مستحدثة وترتب عن ذلك أن أصبح هناك عدد فائض عن الحاجة لم يحدد بشكل نهائي بعد، في مرحلة ما بعد إعادة الهيكلة.


ونفى البيان ما ذكرته الوكالة الإخبارية العالمية من أن تقليص الموظفين جاء على خلفية تخفيض موازنة المركز الدولي للأمن الرياضي لافتا إلى أن موازنة المركز في العام الجاري 2017 هي نفسها موازنة العام الماضي 2016.


وشدد البيان على أن عملية إعادة الهيكلة تهدف أيضا إلى رفع كفاءة الخدمات والأعمال والجوانب التي يتخصص فيها المركز في مجالات السلامة والأمن الرياضي والنزاهة في الرياضة وتشخيص حالات الفساد ووضع الحلول لحماية الرياضة العالمية من هذا الداء إلى جانب الاستشارات المختلفة وطرح المبادرات العالمية عبر برنامج سيف ذا دريم والذي أصبح يرمز لأكبر حملة عالمية لإعلاء قيم النزاهة وتمكين المجتمع والشباب عبر الرياضة.


 


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى