الجيل المبهر يعقد ورشة عمل للشركاء المجتمعيين لمناقشة موضوع “كرة القدم ودورها في التنمية”
حضر عددٌ من أعضاء مشروع الشراكات المجتمعية التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث إحدى دورات التدريب التي ينظمها برنامج الجيل المبهر في مدينة الخور لمناقشة موضوع "كرة القدم ودورها في التنمية".
وتنظم إدارة التوصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث دورات وورش عمل تهدف بشكل رئيسي إلى تجهيز وإعداد المشاركين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تؤهّلهم لتقديم دورات مشابهة في مجتمعاتهم. وقد استقطبت هذه الورشة عددًا كبيرًا من المشاركين لتعريفهم بمهارات حياتيّة واجتماعيّة قيّمة يُمكن اكتسابها من خلال تفعيل دور كرة القدم في المجتمعات.
وتعتبر هذه الورشة الثالثة من نوعها التي تنظمها إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا بحضور أعضاء من لجنة الشراكات المجتمعية التي تهدف للتواصل مع 38 مجموعة مجتمعية مختلفة، إذ نظّم معهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث الورشة الأولى والتي تناولت موضوع قطاع الضيافة في قطر، في حين طرحت إدارة عمليات البطولة والتخطيط الدورة الثانية والتي ناقشت تحضيرات استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ومن المُقرر أن يتم تنظيم الورشة الرابعة بالتعاون مع أسباير في يناير 2018.
وتعليقًا على ذلك، أكد خالد الجميلي مدير التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية هذه المبادرة ودورها الهام في تعزيز تبادل الخبرات والمعارف مع أفراد المجتمع.
وأضاف الجميلي قائلًا: "من المهم جدًا تعزيز التواصل مع مجموعات مجتمعية مختلفة في إطار الإعداد والتجهيز لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إذ أنّ ضمان تلبية احتياجات وتطلعّات كافة الزوار وسكان قطر عند تخطيط الإرث الاجتماعي للبطولة المنتظرة هو هدف هام من أهداف اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتُسهم ورش العمل كهذه في نقل المعرفة من برنامج إرث لآخر، بالإضافة إلى دعم مجتمعات عديدة تعتبرها دولة قطر موطنًا لها".
وقد أعرب محمد ديشان وحيد، أحد المشاركين في الورشة من أفراد المجتمع السريلانكي بقطر، عن سعادته بالمشاركة في الورشة التي وصفها "بالتجربة الغنية بالمعرفة والخبرات"، حيث قال وحيد الذي يعمل مدققًا ماليًا في قطر منذ عام 2007 "سيكون من الرائع نقل نماذج مشابهة من هذه الورش إلى العمّال السريلانكيين. وسأحرص بدوري على نقل نماذج برنامج الجيل المبهر ومخرجات هذه الورشة إلى المدرسة السريلانكية في الدوحة".
كما أشادت تمارا الموسى المُشاركة في الورشة من أبناء المجتمع الفلسطيني بقطر بهذه المبادرة وقالت: "لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أمثل مجتمعي الفلسطيني في تلك الورش". وأضافت الموسى قائلة: "يعتبر تقديم خدمات التكنولوجيا والمعلومات للعمّال إحدى مهامي الوظيفية، وأعتقد بأنّ النموذج الذي تعلمته اليوم سيساعدني في التواصل مع العمال الذين أتعامل معهم. وأتطلع أيضًا لنقل هذه النماذج إلى الطلبة في المدرسة الفلسطينية لتعريفهم بها".